رئيس وزراء ماليزيا: اختفاء الطائرة “سيناريو غريب”

الجمعة ٢٥ أبريل ٢٠١٤ الساعة ١١:٢٠ مساءً
رئيس وزراء ماليزيا: اختفاء الطائرة “سيناريو غريب”

رغم مرور نحو سبعة أسابيع، منذ اختفاء الطائرة الماليزية، فإن رئيس وزراء ماليزيا، نجيب رزاق، قال إن حكومته غير مستعدة للتسليم بفقدان الطائرة ومن على متنها، وفند الاتهامات الموجهة لبلاده بالإخفاق في التعامل مع الحادثة “غير المسبوقة”، مبدياً استعداد كوالالمبور لأي تحقيق موضوعي في هذا الشأن.

ورفض رزاق -في تصريحات لشبكة “سي إن إن” الأمريكية- التسليم رسمياً بفقدان الطائرة ومصرع من على متنها، قائلاً: “في وقت ما سأفعل ذلك، ولكن في الوقت الراهن، علينا اعتبار مشاعر أهاليهم، بعضهم قالها علانية بأنهم غير مستعدون للقبول بذلك، حتى العثور على دليل جازم”.لكنه أضاف: “من الصعوبة تخيل عكس ذلك.”

وأعلن رئيس الوزراء الماليزي أن حكومته سوف تنشر، الأسبوع المقبل، تقريراً مبدئياً عن اختفاء الطائرة، تم بالفعل تسليم الأمم المتحدة نسخة منه.

ووصف اختفاء الطائرة بأنه “سيناريو غريب لم يتصوره أحد منا.. كيف لطائرة كان من المفترض أن تتوجه إلى بكين، ينتهي بها المطاف في منتصف الطريق نحو القطب الجنوبي؟”

واتهم أهالي ركاب الرحلة المفقودة الحكومة الماليزية بالتكتم على معلومات أو الفشل في إيضاحها، إلا أن رئيس الحكومة فند الاتهامات الموجهة لبلاده، بالفشل في عمليات البحث عن الطائرة، مؤكداً “إننا أمام وضع غير مسبوق كانت ستتعثر في مواجهته أية دولة أخرى.”

وأقر ببعض القصور قائلاً: “أنا على استعداد للقول بأننا قمنا بأشياء على نحو جيد، وأخرى على نحو غير جيد للغاية. ونحن جاهزون لأن تجري فرق التحقيق تقييماً هادفاً.”

وحول التقاط رادار عسكري لطائرة تعبر شبه الجزيرة الماليزية، وعدم تحرك الجيش الماليزي للاستقصاء بشأنها، قال نجيب رزاق، إنه لم يتضح ما إذا كانت الطائرة هي الرحلة (370).

وبرر عدم إرسال طائرات عسكرية للتحقق بشأن الطائرة “المجهولة”، بأنها “تصرفت كطائرة تجارية تحلق على مسار طيران اعتيادي”.

وكان رزاق قد أعلن -قبيل شهر- بأنه بالاستناد إلى بيانات الأقمار الصناعية، فإن آخر موقع للطائرة كان في وسط المحيط الهندي، غربي مدينة بيرث الأسترالية، وهي منطقة معزولة بعيدة عن أي مدرجات هبوط. وقال: “بناءً على هذه المعلومات، فإن الرحلة (370) انتهت في جنوب المحيط الهندي”.

وفقدت الطائرة الماليزية دون أثر، بعد نحو ساعة من إقلاعها من العاصمة كوالالمبور إلى العاصمة الصينية بكين، وعلى متنها (239) شخصاً، في الثامن من مارس الماضي.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • المصدوع

    يامالا القوم

  • أبو العز

    ما هذا الهراء الذي لايقبله عقل أين الذين فتحت لهم القنوات من الفلكيين والعرافين والكاذبين كلهم ملجمون ليس هناك سوي شئ واحد يحاكي مثل هذة المواقف ويحل لغزها إنه السر الأعظم القرأن الكريم لماذا أنتم عنه غافلون عجبآ أتمنب أن يتفهم الأخوه المختصين ذالك ويبتعدوا عن الكبر وليعرضوا معطياتهم علي منهج رب هذا الكون سيجدون بأذن الله الجواب