عضو بالشورى يتساءل: هل قضينا على سمنة الطلاب قبل سمنة الطالبات؟!

الثلاثاء ٨ أبريل ٢٠١٤ الساعة ٤:٢٦ مساءً
عضو بالشورى يتساءل: هل قضينا على سمنة الطلاب قبل سمنة الطالبات؟!

أبدى عدد من أعضاء مجلس الشورى رأيهم في التوصية التي أقرها مجلس الشورى اليوم، والمتعلقة بدراسة إدخال التربية البدنية للبنات؛ حيث كان هناك اختلاف في وجهات النظر بين مؤيد ومعارض للتوصية.

بدورها اطلعت “المواطن ” على رأي عدد من الأعضاء المؤيدين، والذين وصفوها بأنها مهمة في الحد من السمنة لدى النساء؛ حيث يعانين من ضعف اللياقة البدنية، بعكس الرجل.

وأكد عضو مجلس الشورى -الدكتور عبدالله العسكر- أن التوصية التي دعت إلى دراسة إدخال برامج للياقة المدرسية للبنات، حق للرجال وللنساء على السواء، والمملكة عضو في منظمة دولية، مشيراً إلى أن من حق المرأة ممارسة الرياضة المدرسية داخل المدارس، كأي مقرر آخر من المقررات.

وقال العسكر، إن المرأة داخل المملكة محدودة الحركة جداً، وذلك لظروف اجتماعية، وإن هذه التوصية ستساعد على حل جزء من الحركة لدى النساء، مبيناً أهمية التربية البدنية، وهو مقرر مثله مثل أي مقرر آخر، بل إن العقل السليم في الجسم السليم.

وأضاف العسكر أن جيل النساء اليوم، يختلف عن جيل الأجداد، فإنهن كن جنباً إلى جنب في الحقل والسوق وأمور الحياة، وليس لديهن أي تراكم لسعرات الحرارية، أما اليوم فظهر بشكل كبير جداً.

ومن جانبها، قالت عضوة مجلس الشورى -لبنى الأنصاري- إن المرأة تعاني من ضعف اللياقة البدنية؛ حيث إن هناك أكثر من النصف من البنات يعانين المشكلة، وقد يكون وضع الرجال أفضل بقليل من النساء.

وقالت الأنصاري، إنه من المخجل أن تبقى مدارس البنات الحكومية خالية دون برامج رياضية بدنية، رغم أن “العلم في الصغر كالنقش على الحجر”، والأم مدرسة لا بد من الاستثمار فيها، وتدريبها على الرياضة البدنية، حتى تعود أبنائها على ذلك، ومن حقها -وحق الأسرة- أن تستثمر الوزارة في تدريبها كما تستثمر في الرجال.

وأكدت عضوة المجلس أن للرياضة لدى النساء دور كبير في الوقاية من الأمراض المزمنة؛ حيث نسبة السمنة لدى النساء (66%).

أما عضو المجلس -الدكتور سالم القحطاني- فكان معارضاً لهذه التوصية؛ حيث قال إن هناك كلفة مالية لتطبيقها على أرض الواقع، فإننا بحاجة إلى تعديل في المباني المدرسية، وبحاجة لتوفير ما يقارب (20) ألف معلمة تربية بدنية، وهذا رقم كبير جداً، ويمكن الاستفادة منه في مجالات أخرى.

وأضاف أن التجهيزات المدرسية، بحاجة إلى إعادة نظر، ودراسة الأمور المرتبة على ذلك.

وتساءل العضو: ماذا حققنا في مدراس البنين، هل قضينا على السمنة بها؟ أم أن هناك زيادة، والواقع يقول إن هناك تقارباً بين البنين والبنات في السمنة؛ حيث إن رياضة الرجال لم نجن ثمارها إطلاقاً.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • مشاري

    السمنه ليس من إختصاص مجلس الشورى…