وزارة السياحة العمانية تدعم مؤتمر التحكيم السنوي بصلالة

السبت ٥ أبريل ٢٠١٤ الساعة ١:٢٠ مساءً
وزارة السياحة العمانية تدعم مؤتمر التحكيم السنوي بصلالة

وجهت وزارة السياحة العمانية -ممثلة في وزير السياحة العماني، ناصر بن أحمد المحرزي- الجهات ذات العلاقة بالسياحة، إلى دعم مؤتمر صلالة السنوي، الذي ينظم من قبل مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية “دار القرار” وذلك بعد أن أصبح المؤتمر علامة بارزة في الخارطة السياحية لمهرجان صلالة السنوي على مدى (19) عاماً.

ويعقد المؤتمر -هذا العام- تحت عنوان “التحكيم في عقود النفط والإنشاءات الدولية”، برعاية كريمة من قبل الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير الشؤون القانونية، خلال الفترة (26– 28) من أغسطس 2014، بفندق كراون بلازا بصلالة.

وقال الأمين العام لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون -أحمد نجم- إن المركز دأب على إقامة مؤتمره السنوي منذ تسعة عشر عاماً خلال موسم خريف صلالة، مساهمة من المركز في الترويج لجاذبية هذه الأرض العمانية، التي حباها الله -سبحانه وتعالى- بالطبيعة الخلابة والمناخ المعتدل الجميل، من أجل تشجيع وتنشيط السياحة الداخلية بين مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وزيادة زوار مهرجان مسقط (صلالة).

وأضاف: لقد أصبح المهرجان علامة بارزة في الخارطة السياحية لمهرجان صلالة السنوي على مدى (19) عاماً؛ ولذلك -ورغبة من المركز في توطيد وتعزيز هذا العلاقة الوثيقة، وبعد التواصل مع الوزير ناصر بن أحمد المحرزي- فقد قرر دعم المؤتمر بكامل النقاط التي تمت الإشارة إليها.

وأوضح نجم أن الوزير وجه -وبالإضافة إلى الدعم اللوجستي والخدماتي- فقد وجه القائمين على مهرجان مسقط (صلالة) بإدراج أسم المؤتمر ضمن النشرات التعريفية والموقع الإلكتروني للمهرجان، كما وجه المعنيين بالقرية التراثية والمهرجان بصلالة، بتنظيم استقبال وفد مؤتمر المركز، وتعريفه بأوجه فعاليات المهرجان، وكذلك توجيه المعنيين بهيئة الإذاعة والتلفزيون العماني، بتغطية حفل افتتاح المؤتمر، وإجراء المقابلات الجانبية مع الشخصيات الموجودة من دول مجلس التعاون الخليجي.

وأشار إلى أن السياحة أصبحت من إحدى الثروات المهمة والرئيسية، التي تسهم في الدخل القومي لميزانيات الدول؛ وتنامي الاهتمام بها، والترويج بها في الفترة الأخيرة، بسبب الوعي المتنامي بأهميتها، باعتبارها الثروة التي لا تنضب في أي بلد متى ما وجدت الاهتمام والترويج بالآليات السليمة والصحيحة.