“أنا أمانة”.. أول حملة توعية بتفادي حروق الأطفال في جدة

الأحد ١١ مايو ٢٠١٤ الساعة ٢:٢٨ مساءً
“أنا أمانة”.. أول حملة توعية بتفادي حروق الأطفال في جدة

انطلقت -اليوم “الأحد”، بمدينة جدة- أول حملة توعية بطرق تفادي الحروق لدى الأطفال، تحت شعار “أنا أمانة”، بحضور عدد من الأسر والمتخصصين والمهتمين بالشأن التثقيفي والتوعوي.

وشملت الحملة توزيع عدد من المطويات والنشرات التوعوية، التي تستفيد منها الأسر في المحافظة على أطفالهم من الوقوع في فخ الحرائق، وبالأخص في المنزل.

الدكتور-ممدوح-عشيوأوضح المشرف العام على الحملة، استشاري جراحة التجميل والحروق والليزر -الدكتور ممدوح عشي- أن الحملة -التي شملت التوعية بالحروق بكل الطرق والوسائل المتاحة- يتم –خلالها- علاج مرضى الحروق مجاناً، منوهاً إلى أن الهدف من الحملة هو التوعية بطرق تفادي الحروق، وخاصة لدى الأطفال؛ حيث إن الحروق تمثل نسبة (10)% من أسباب الوفيات في العالم و(25)% من إجمالي المصابين أطفال -تحت ثلاث سنوات- و(40)% من المصابين بالحروق من الأطفال، و(60)% من حالات الحروق هي حوادث منزلية.

وقال، إن الحروق تصنف إلى حروق الدرجة الأولى، وهي أقل أنواع الحروق خطورة، وهذه تشمل الطبقة الخارجية من الجلد، والموضع المحترق يكون مؤلماً، ويبدو لونه أحمر وجافاً، ولا توجد به “بثرات”، وتتورم المنطقة المصابة بشكل طفيف، وتتحول للون الأبيض، عندما يضغط عليها، وقد يتقشر الجلد الموجود فوق الحرق، بعد يوم أو يومين. وتمثل الحروق المتوسطة -التي تسببها الشمس- مثالاً على هذه الدرجة من الحروق، ويعرف هذا النوع من الحروق باسم الحروق السطحية.

وأضاف أن التصنيف الثاني من الحروق، هو حروق الدرجة الثانية، وتشمل الطبقة الخارجية والطبقة الوسطى، ويكون الموضع المحروق مؤلماً، ويبدو ذا لون أحمر وفقاقيع “بثرات”، وقد يحدث نوعاً من التورم، وهذا النوع من الحروق يعرف بأنه حرق سطحي جزئي.

وهناك حروق الدرجة الثالثة، وتشتمل على تلف في طبقات الجلد الثلاث، والعضلات -التي توجد تحتها- والأوتار، والعظام، وقد تتلف هي الأخرى، ويبدو الجلد المحترق ذا لون أبيض أو أسود متفحماً، وقد يشعر المصاب ببعض الألم القليل، وقد لا يكون هناك ألم بالمرة؛ لأن أطراف الأعصاب غالباً ما تكون قد دمرت. هذا النوع من الحروق يعرف باسم الحرق التام.

ولفت إلى أنه لكي تحدد درجة خطورة الحرق، فإن الطبيب يقدر النسبة المئوية للحروق على سطح الجسم، ويقدر المساحة الكلية للحرق، لأن هذا يساعد الأطباء على التنبؤ بنسبة التماثل للشفاء، وكذلك تحديد احتمالية حدوث المضاعفات، ويستخدم الأطباء الرسوم البيانية التي تساعدهم في تحديد مساحة المنطقة المحترقة.

وأكد الدكتور عشي، أن الحملة تركز -في الدرجة الأولى- على لفت الانتباه لشريحة مهمة من المرضى؛ حيث إن مريض الحروق يعاني من تشوه جسدي ونفسي نتيجة الإصابة، بالإضافة إلى عُزلة ونفور من المجتمع، بالإضافة إلى ذلك، تهدف الحملة لمد يد العون والمساعدة للمرضى المصابين بالحروق -وخاصة الأطفال- من المحتاجين، عن طريق تقديم العلاج المجاني، داعياً الجميع للتفاعل مع هذه الحملة، التي ستخرج توصيات ومعلومات ونصائح، ستكون بمثابة مرجعية مهمة في هذا المجال.

ph2

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • علوش

    طيب وكيف اقدر اتواصل مع الدكتور هذا؟