أوباما أفقر من مديرة صندوق النقد الدولي وأغنى من ميركل

الخميس ٢٢ مايو ٢٠١٤ الساعة ٣:٠٢ صباحاً
أوباما أفقر من مديرة صندوق النقد الدولي وأغنى من ميركل

إذا كنت تعتقد أن راتب رئيس الدولة الأكثر نفوذا في العالم يجب أن يكون عاليا جدا، وأن يكون رئيس الولايات المتحدة من أثرياء العالم، فالواقع والأرقام تشير إلى غير ذلك، إذ تظهر تقارير رسمية أميركية أن موظفة برتبة مدير عام في مؤسسة دولية، تتقاضى راتبا يفوق راتب الرئيس أوباما وفقاً لتقرير لـ radiosawa. .

المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد مثلا تتقاضى 551 ألفا و700 دولار أميركي سنويا بما يتجاوز الراتب السنوي للرئيس باراك أوباما بأكثر من 150 ألف دولار.
إذ لا يتجاوز راتب الرئيس أوباما 400 ألف دولار في السنة، وهو أعلى راتب يمكن أن يتقاضاه موظف عام في الولايات المتحدة؟، في حين يبلغ راتب نائبه جو بايدن 230 ألفا و700 دولار.

راتب رئيس وزراء سنغافورة الأعلى
كشف موقع “بايويزارد” عن قائمة برواتب بعض رؤساء الدول و رؤساء الوزراء، وجاء في صدارة القائمة رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج، الذي يتقاضى راتباً أيبلغ 2.18 مليون دولار في العام.
ويتقاضى رئيس البرلمان الأوروبي حوالي 505 آلاف دولار، فيما يحصل رئيس الوزراء الأسترالي 428 ألف دولار، وتتقاضى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حوالي 389 ألف دولار، والرئيسة الأرجنتينية حوالي 337 ألف دولار.

وقد نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي على صفحته الخاصة على موقع فيسبوك الاجتماعي بيانا يشير إلى أنه يتقاضى حوالي 120 ألف دولار سنويا.

ثروة بفضل كتب أوباما لا بفضل السياسة

وتملك أسرة الرئيس أوباما أصولاً تصل قيمتها إلى 7.15 مليون دولار، بينها سندات خزينة تتراوح قيمتها بين مليون و5 ملايين دولار، حسبما أعلن بيان الذمة المالية الذي صرحت به أسرة الرئيس نهاية العام الماضي.
وبالإضافة إلى راتب الرئاسة، يتيح المنصب لأوباما استخدام حساب بقيمة 150 ألف دولار، وهو مخصص للمصاريف الرئاسية وحساب آخر بقيمة 100 ألف دولار معفاة من الضرائب لزوم السفر، بالإضافة إلى مبلغ 20 ألف دولار لدفع مستلزمات الحفلات الخاصة.
إلا أن الرئيس أوباما “الكاتب” الذي ألف “أحلام من أبي” وهي سيرة ذاتية لبدايات حياته عام 2008، و”جرأة الأمل” الذي يعطي ملخصًا لرؤيته السياسية ونشره في عام 2004، يعتمد بشكل كبير في دخله على مبيعات كتبه التي تقدر بالملايين إذ يتقاضى 3.75 دولارا عن كل نسخة تباع.
وخصص أوباما لابنتيه ماليا وساشا 200 ألف دولار كمصاريف جامعية، في حال عدم تمكن الفتاتين من الحصول على منحة دراسية، ويدفع شهريا ثمن منزل يملكه مع زوجته ميشيل في شيكاغو بقيمة 1.65 مليون دولار بفائدة تبلغ 5.6 في المائة.

إلا أن أوباما يظل أقل ثراء بكثير من رؤساء أميركيين سابقين كجورج بوش الأب والابن ورونالد ريغن وجون كينيدي، وحتى نواب رئيس مثل ديك تشيني. فقد ذكرت تقارير صحافية أن ثروة تشيني بلغت عام 2007 نحو 100 مليون دولار، في حين بلغت ثروة بوش الابن 20 مليون دولار.

يذكر أنه بالإضافة إلى المخصصات المالية للرئيس الأميركي، فإنه يتخذ البيت الأبيض كسكن ومقر عمل خلال فترة الحكم، إضافة إلى استراحة كامب ديفيد بولاية ميريلاند، كما أن له الحق المطلق في استخدام الطائرة الرئاسية Air Force One النفاثة للسفر، وطائرة هيلوكوبتر Marine One ذات القدرات العالية، وسيارة كاديلاك رئاسية مصفحة ومجهزة بأحدث أنظمة الأمن.
ويتمتع الرئيس بحماية من جهاز الأمن السري (Secret Service) بالإضافة إلى حماية مسلحة له ولأسرته لمدة 10 سنوات بعد انتهاء ولايته.
وبعد انتهاء الولاية أيضا، يتلقى الرئيس معاشا قدره 161 ألف دولار سنويا، بالإضافة إلى دفع تكاليف مكتب وعدد قليل من المساعدين لفترة زمنية تبلغ أربع سنوات ونصف، وله حق الاستخدام المجاني لخدمة البريد، وحق استخراج جواز سفر دبلوماسي.

كما أن هيئة التوثيق الوطنية تمنح كل رئيس سابق تكاليف إنشاء مكتبة رئاسية تحمل إسمه، وتتضمن تفاصيل حياته وتفاصيل فترة حكمه.