خماسية تُهدي الفوز لـ تشيلسي ضد وست هام تفاصيل جديدة حزينة عن الحياة الشخصية لأبناء كيت عقب إصابتها بالسرطان ما هي شروط حساب المواطن للنساء وخطوات التسجيل للأرملة سجن مواطن ومقيم سنتين و6 أشهر بسبب التستر في المقاولات رسالة صوتية مؤثرة بين بدر بن عبدالمحسن ومحمد عبده القاسم عن واقعة مانشيني بمباراة كوريا: سبق له الاعتذار تمرين الموج الأحمر 7 يعزز الأمن البحري ويحمي المياه الإقليمية ضبط مخالفين لنظام البيئة لنقل الرمال وتجريف التربة بالشرقية القاسم: ترشيح جيسوس لتدريب المنتخب السعودي غير صحيح اللذيذ: لا يمكن كشف أسرار ميزانية برنامج الاستقطاب والأندية
فشل مجلس النواب اللبناني اليوم الأربعاء للمرة الثالثة في انتخاب رئيس جديد للجمهورية جراء عدم اكتمال النصاب.
وعلق رئيس المجلس، نبيه بري، اليوم الجلسة جراء غياب نحو 60 عضوا من بينهم كل البرلمانيين التابعين لحزب الله الشيعي.
وأكد بري أن جلسة التصويت المقبلة المخصصة لانتخاب رئيس البلاد سوف تعقد في 15 مايو قبل عشرة أيام فقط من انتهاء فترة ولاية الست سنوات للرئيس الحالي ميشال سليمان.
ويتحول المجلس بدءا من هذا التاريخ إلى مركز انتخابي لمدة عشرة أيام والنواب لا يتم استدعاؤهم وإنما سيكونون في حالة انعقاد مستمر.
ويتطلب انتخاب رئيس الجمهورية الحصول على الأغلبية المطلقة (50%+1) بعد أن كانت فقط في الجلسة الأولى تتطلب الحصول على تأييد ثلثي النواب.
ووصف رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ما جرى في الجلسة الثالثة لانتخاب رئيس للجمهورية بـ”الانقلاب الكامل على دستورنا وتقاليدنا البرلمانية وتاريخنا السياسي”، حسبما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.
وتابع “مرة جديدة يجري تعطيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، مما يضع الاستحقاق الرئاسي في خطر جدي. لذلك، لا بد من التوقف عند ما حصل في الجلسات الثلاث الماضية لتحليله ومناقشته”.
واعتبر “أن تغيب بعض النواب عن حضور جلسات الانتخاب ليس حقا دستوريا للنائب بالمطلق كما يدعيه البعض، وإنما هو تدبير استثنائي يلجأ اليه نواب الأمة في ظروف قاهرة واستثنائية”.
وأضاف “لكن أن يتحول هذا الاستثناء إلى قاعدة عامة يتم اللجوء اليها في ظروف عادية كالتي نعيشها اليوم، من أجل ممارسة الإبتزاز لفرض انتخاب رئيس معين، فذلك يعتبر خرقا للدستور، وليس حقا دستوريا”.
وفشل المجلس في دورة الانتخاب الأولى في 23 و30 أبريل الماضي في اختيار خليفة لسليمان.