السعودية وكوريا الجنوبية يواصلان سيطرتهما على شرق آسيا وغربها

الخميس ١٥ مايو ٢٠١٤ الساعة ٣:٤٢ مساءً
السعودية وكوريا الجنوبية يواصلان سيطرتهما على شرق آسيا وغربها

نشر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” -على الإنترنت- تقريراً مطولاً عن جولة الإياب في دور الـ(16) من بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم, وأشار -من خلاله- إلى مواصلة السعودية وكوريا الجنوبية سيطرتهما على شرق القارة الآسيوية وغربها.

هذا وقد جاء التقرير الذي نشره “فيفا” على النحو التالي:

“اكتمل عقد الدور ربع النهائي في دوري أبطال آسيا، بتواجد خمسة أبطال سابقين، بينهم إف سي سيول -وصيف بطولة العام الماضي- وويسترن سيدني وندرز -الذي يشارك للمرة الأولى- والهلال.

نجح ثلاثة فرق في التأهل بفارق الأهداف، في حين استغل جوانجزهو إيفرجراندي -حامل اللقب الموسم الماضي- فوزه العريض ذهاباً، وذلك على الرغم من خسارته المفاجئة على ملعبه.

حافظت كوريا الجنوبية والسعودية على سيطرتهما في منطقتي شرق القارة وغربها على التوالي في الآونة الأخيرة، وستتمثل كل دولة بفريقين في ربع النهائي.

وتمثل الصين، وأستراليا، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، بفريق واحد في دور الثمانية، في حين لن يوجد أي ناد من إيران أو اليابان.

مباراة القمة- فولاذ (2-2) السد

تمكن السد -البطل السابق- من بلوغ الدور ربع النهائي، على الرغم من حصول لاعبيه على بطاقة حمراء في أواخر المباراة، بفضل تعادله (2-2) مع فولاذ، علماً بأن مباراة الذهاب انتهت بتعادلهما سلباً. بعد حصوله على تعادل ثمين ذهاباً خارج ملعبه. دخل الفريق الإيراني متسلحاً بعاملي الأرض والجمهور، وواثقاً من قدرته على مواصلة مشواره اللافت من خلال تحقيق الفوز. بيد أن السد فاجأ مضيفه بهدفين مبكرين في نصف الساعة الأول، ليضع الفريق الزائر في موقع جيد للتأهل.

وعلى الرغم من تسجيل تشيمبا مرتين في الشوط الثاني، فقد نجح الفريق القطري في قيادة المباراة إلى بر الأمان، ويتأهل بفارق الأهداف المسجلة خارج ملعبه.

نجح نذير بلحاج في مباغتة حارس فولاذ بتسديدة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة الـ(16). وزادت الأمور سوءاً بالنسبة إلى أصحاب الأرض، بعد مرور نصف ساعة، عندما استغل خلفان إبراهيم تمريره يوسف أحمد العرضية، ليضاعف تقدم فريقه. وأنعش فولاذ آماله، عندما قلص له تشيمبا الفارق من ركلة جزاء في الدقيقة الـ(77). وبعد طرد المدافع عبدالكريم حسن، استغل الفريق الإيراني النقص العددي في صفوف منافسه، وأدرك له المهاجم البرازيلي تشيمبا التعادل، قبل ثلاث دقائق على نهاية المباراة.

وتصدت عارضة السد لكرة رأسية سددها أوميد خالدي، وسط خيبة أمل أنصار فولاذ، الذين شهدوا نهاية مشوار فريقهم في البطولة القارية.

المفاجأة: ويسترن سيدني وندررز (2-0) سان فريتشي هيروشيما
تابع ويسترن سيدني وندررز -الذي يخوض باكورة مشاركاته القارية مشواره اللافت في البطولة، بفوزه على ملعبه على سان فريتشي هيروشيما (2-0). وكان الفريق الأسترالي قد خسر ذهاباً، فتأهل بفارق الأهداف، بعد تعادل الفريقين في مجموع المباراتين، وذلك لتسجيله هدفاً خارج ملعبه.

وبدا الفريق الياباني مكتفياً بتقدمه (3-1) ذهاباً، في المقابل ضغط أصحاب الأرض بغية إيجاد ثغرة في دفاع بطل اليابان.

نجح الفريق الأسترالي في افتتاح التسجيل بواسطة شانون كول، بعد مرور (10) دقائق على انطلاق الشوط الثاني ليقلص الفارق.

وشارك احتياطياً تومي يوريتش -صاحب الهدف الوحيد لفريقه ذهاباً- ثم كوابينا أبياه -في أواخر المباراة- حيث رمى ويسترن بكل ثقله لتسجيل الهدف الثاني وبلوغ الدور التالي. وأثمر ضغط أصحاب الأرض هدفاً سجله براندون سانتالاب، مستغلاً خطأً دفاعياً قبل نهاية المباراة بخمس دقائق، مانحاً بطاقة التأهل لفريقه، علماً بأن الياباني شينجي أونو، كان صاحب التمريرتين الحاسمتين.

المباريات الأخرى

جدد العين فوزه على الجزيرة (2-1) على ملعبه، وحجز بطاقته إلى الدور ربع النهائي، وحسم –بالتالي- مجموع المباراتين في مصلحته (4-2).

ومرة جديدة، تألق الغاني أسامواه جيان في صفوف الفائز، وسجل هدفي فريقه في الشوط الثاني، ليقلب العين تخلفه محققاً الفوز ذهاباً وإياباً. رفع جيان رصيده في المسابقة إلى (10) أهداف، بفارق (3) أهداف عن الرقم القياسي.

وحذا حذوه الإتحاد بطريقة مماثلة، إذ جدد فوزه على مواطنه الشباب (1-0)، بعد أن تغلب عليه ذهاباً أيضاً (3-1). تقدم أصحاب الأرض بواسطة مختار فلاتة، بعد مرور (8) دقائق رافعاً رصيده إلى (6) أهداف هذا الموسم، قبل أن يسجل الشاب فهد المولد هدفين في أواخر المباراة، بعد أن أدرك عبدالمجيد الريولي التعادل للشباب.

ولم يجد الهلال صعوبة في بلوغ الدور ربع النهائي أيضاً، بفوزه العريض على بونيودكور الأوزبكي (3-0)، بعد أن فاز عليه ذهاباً أيضاً (1-0).

افتتح قائد الهلال -ياسر القحطاني- التسجيل، بعد مرور (20) دقيقة، وأضاف ناصر الشمراني الثاني في الشوط الثاني، رافعاً رصيده إلى (7) أهداف، قبل أن يختتم سالم الدوسري التسجيل، حاسماً بطاقة التأهل لفريقه.

وبلغ بوهانج ستيلرز الدور ربع النهائي -من المسابقة القارية- للمرة الأولى منذ عام (2010)، بفضل هدف سجله كيم سونجداي في الدقيقة السادسةن ليخرج فائزاً (1-0) و(3-1) في مجموع المباراتين.

حافظ بوهانج –بالتالي- على سجله خالياً من الهزائم هذا الموسم، ليؤكد -مرة جديدة- أنه مرشح لإحراز اللقب، بعد أن توج للمرة الأخيرة عام (2009.(

وبلغ جوانجزهو إيفرجراندي -حامل اللقب- الدور ربع النهائي، على الرغم من خسارته على ملعبه (0-1)، وذلك لفوزه الساحق خارج ملعبه (5-1).

وسجل مدافع جوانجزهو ليان ليشينج هدف المباراة خطأ في مرمى فريقه، ليضع حداً لمسلسل انتصارات الفريق الصيني على ملعبه.

وبلغ إف سي سيول الدور ربع النهائي، للمرة الرابعة في السنوات الست الأخيرة، على الرغم من خسارته أمام كاواساكي فرونتال (1-2).

دخل سيول المباراة متقدماً (3-2) ذهاباً، ونجح لاعبه سيرجيو إسكوديرو، في افتتاح التسجيل مبكراً. وعادل يو كوباياشي للضيوف، بعد مرو نصف ساعة، قبل أن يسجل ياسوهيتو موريشيما هدفاً ثانياً لكاواساكي، في الوقت بدل الضائع، لكن بعد فوات الأوان، فتأهل الفريق الكوري بفارق الأهداف (4-4.(

لاعب تحت الضوء

نجح شينجي أونو بتوديع فريقه ويسترن سيدني وندررز بأفضل طريقة ممكنة، لأن لاعب الوسط الياباني كان وراء التمريرتين الحاسمتين لهدفي فريقه، الذي بات ثاني فريق أسترالي -بعد إديلاييد يونايتد- يبلغ ربع الهائي من دوري أبطال آسيا,  بعد أن سدد أونو -أفضل لاعب في آسيا- مرتين سابقاً، كرة خارج الخشبات الثلاث، نجح في إيجاد ثغرة في دفاعات الفريق الياباني، ومرر كرتين حاسمتين، سجل منهما فريقه هدفين.

الرقم 3

نجحت ثلاثة أندية في التأهل إلى الدور التالي -بفارق الأهداف- على حساب منافسين من الدولة ذاتها.

تصريحات
“بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى -منذ عام (2010)- يجعلني أشعر بالإثارة. عندما نكتشف هوية منافسنا المباشر، سأشعر بالتوتر مجدداً”. هوانج صنهونج، مدرب بوهانج ستيلرز.