ماذا يفعل الهلال محليًا بعد الخروج من إقصائيات آسيا؟ حرس الحدود يحبط تهريب 679 كجم قات وحشيش مخدر إيكر مونياين يُغادر بيلباو بعد 15 موسمًا الهلال لا يعرف سوى الفوز في المملكة أرينا المسابقات تعلن مواعيد آخر 4 جولات بدوري روشن القبض على مواطن لتحرشه بآخر في مكة المكرمة والتشهير به الأسهم السعودية تغلق على انخفاض بتداولات 8.4 مليارات ريال أمانة جدة تنفذ حملة ميدانية لرصد الأنشطة المخالفة شركة الفطيم تعلن عن وظائف شاغرة تذاكر مجانية لجماهير الأخضر الأولمبي
أقسم بالله الكاتب في صحيفة الوطن صالح الشيحي أنه لم يفرض عليه يوماً من الأيام كتابة مقال صحفي محدد منذ التحاقه بالكتابة الصحفية في صحيفة الوطن وحتى هذا اليوم, لافتاً إلى أن حجم الرقابة وهامش حرية كتابة المقال لم يتغير رغم تغير رؤساء التحرير في الصحيفة.
ونفى الشيحي في الوقت ذاته غياب الجرأة في مقالاته الصحفية التي اعتاد عليها المتلقي منذ سنوات طويلة قائلاً: “ربما في ظل تنامي الوسائل الإعلامية ووجود عدد كبير ممن ينتهجون هذا الجانب لم تعد مقالاتي تأخذ بنصيب كبير من الاهتمام والمتابعة”.
وقال الشيحي الذي كان يتحدث مساء اليوم في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في الرياض إن تغريدته التي غرد بها قبل نحو عامين والمعروفة بـ(تغريدة ماريوت) كانت كعود ثقاب هيأت لأول حوار ثقافي للسعوديين في تويتر، والتي انشطرت الآراء حولها ما بين مؤيد ومعارض وأحدثت سجالاً واسعاً على الساحة الإعلامية.
وأبدى الشيحي تحفظه من تسمية تويتر وفيس بوك بمواقع التواصل الاجتماعي وقال من الخطأ الكبير إطلاق هذه التسمية في السعودية، مرجعاً ذلك إلى تحولها إلى منصات سياسية وحزبية ودعوية وليس لكسب العلاقات والصداقات.
وعرج الشيحي في حديثه إلى سبب انتقاده الحاد لوزيري العمل والمالية إلى أن سهام النقد تتجه إلى أعمال وزارتهما وليس إلى شخصيهما، وذلك بهدف الإصلاح وتقويم العمل, مؤكداً حاجة وزير المالية إلى تفعيل ثقافة الحوار مع الإعلاميين وفتح باب النقاش معهم.
وأبدى الشيحي تأسفه مما يحدث هذه الأيام من سجال ومناكفات بين الدكتور عبدالله الغذامي والدكتور أحمد بن سعيد وقال أتمنى أن تصرف أوقاتهما إلى ما هو أنفع للناس.
وأشار الشيحي إلى أنه رغم الحسنات والخطوات الإيجابية في تويتر إلا أن هناك من جعله ساحة للشتائم والعنصرية والسخرية والانتقاص من الآخرين, مؤكداً أنه يتعامل مع المخالفين لآرائه وتوجهاته باللطف والأدب وحسن العبارة وليس بالحظر وإلغاء المتابعة، وهو ما جعل البعض منهم من المتابعين والمؤيدين له.