وزارة الحج: تجنبوا الحملات الوهمية والمواقع المزيفة عند التقديم كاوست ونيوم تكشفان عن أكبر مشروع لإحياء الشعاب المرجانية في العالم أسمنت السعودية تقر توزيع 10% أرباحًا نقدية أوبئة الملاريا وحمى الضنك تهدد أكثر من نصف سكان العالم وصول الطائرة السعودية الـ47 لإغاثة قطاع غزة القبض على مواطن أساء للذات الإلهية في جدة أبواب بيوت الطين في نجران نداء بصري جميل يعكس فن العمارة قديمًا هل يشمل تخفيض المخالفات المرورية من يرتكبها أثناء المهلة؟ بنك الجزيرة يوافق على زيادة رأس المال بـ أسهم مجانية درجات الحرارة اليوم .. مكة 40 مئوية والسودة 11
ينتظر آلاف الناجين من انهيار أرضي في قرية جبلية نائية بشمال شرق أفغانستان الحصول على معونات غذائية ومياه لكنهم لم يتسلموا سوى مساعدات طبية اليوم الأحد في الوقت الذي فقدت فيه فرق الانقاذ الأمل في العثور على ناجين تحت بحر من الأوحال. ويقدر المسؤولون عدد القتلى أو المفقودين بنحو 2700 شخص.
وقال ساكن من المنطقة يدعى الملا عبد العزيزلــ”رويترز”: “بعد وقوع الانهيار الأرضي حضرت إلى هنا مع اصدقائي لانقاذ اقاربنا لكننا لم نستطع انقاذهم. قتل عدد كبير من الأشخاص وهناك اخرون محاصرون تحت الاوحال.”
وقالت منظمات دولية ومسؤولون أفغان إن الانهيار الأرضي الذي وقع يوم الجمعة دفن ما لا يقل عن 300 منزل بالطوب اللبن لكن من الصعب الحصول على أعداد دقيقة عن القتلى في الإقليم الواقع على حدود طاجيكستان.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان إن أكثر من 350 شخصا قتلوا لكن متحدثا باسم حاكم الإقليم قال إنه تأكد مقتل أكثر من 2100 شخص. وقدرت المنظمة الدولية للهجرة ومقرها جنيف أن 2700 شخص ما بين قتيل أو مفقود.
وقالت الأمم المتحدة إن التركيز الآن على مساعدة أكثر من أربعة آلاف شخص شُردوا إما كنتيجة مُباشرة للانهيار الأرضي أو كإجراء احترازي في القرى المعرضة لخطر الانهيارات الأرضية. وقالت منظمة الهجرة الدولية إن أكثر من 14 ألف شخص تضرروا.
وقال المتحدث باسم بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان آري جيتانيس إن الاحتياجات الأساسية للمتضررين هي المياه والطعام والإيواء.
وأقيمت عيادات ميدانية في الخيام التي يعيش فيها النازحون.
وقال شمس عبد الرحمن مدير عيادة أرجو الصحية بالمنطقة “عثرنا على هذا الطفل المصاب محاصرات تحت الوحل ويعاني من إصابات في رأسه وهو يخضع حاليا للعلاج في العيادة الصحية للمنطقة وقدما له العلاج اللازم.”
وعبر المسؤولون عن قلقهم من أن منحدر التل غير المستقر فوق موقع الكارثة قد ينهار مرة أخرى مما يهدد المشردين وفرق الإنقاذ التابعة للأمم المتحدة وفرق الإنقاذ المحلية العاملة هناك.