سكان الخفجي: صيفنا خارج الخدمة رغم توافر عناصر السياحة بامتياز

الثلاثاء ٢٠ مايو ٢٠١٤ الساعة ١٢:٥١ مساءً
سكان الخفجي: صيفنا خارج الخدمة رغم توافر عناصر السياحة بامتياز

شكا سكان الخفجي من سوء المرافق ونقص الخدمات لا سيما المياه وكثرة الحشرات والبعوض وتعطل خدمات التنظيف العامة؛ مما يخرج محافظتهم من خريطة المصطافين رغم امتلاكها عناصر السياحة بامتياز.

ولفتوا إلى غياب تام للمنتزهات والحدائق ومدن الألعاب، وأن الكورنيش متنفس الشباب والعائلات الوحيد يتذمر منه قاصدوه. وقالوا إن المدينة ترفيهية للنساء ضيقة وتفتقد لكثير من الأمان ولا تلبي حاجيات العوائل.

وتساءلوا: “أيعقل مدينة كالخفجي لا يوجد فيها فعاليات ومهرجانات سياحية؟ فبوابة الأمل الوحيدة التي كان ينتظرها كل عام بمهرجان (كلنا الخفجي)، تم إغلاقها رغم الوعود بعودته ولم نرَ شيئاً. نسمع ولا نزال نسمع عن عقود ومشاريع سياحية أبرمت ووعود ومرت سنوات ولم نلاحظ أي تغير أو القرب من انتهاء حديقة أو قرية للألعاب أو اعتماد مهرجان سنوي بالخفجي”.

وقالوا في شكوى تلقتها “المواطن”: “يا أصحاب المناصب إما تكونوا للأمانة حافظين وأهلاً لها أو انسحبو وأفسحوا المجال لمن هم أجدر”. ولفتوا إلى سبات عميق لبعض المسؤولين وانشغال البعض بأمور ذات طابع شخصي والبعض أخذ صفة التفرج على بعض ناهيك عن الحروب الخفية بين بعضهم”.

وقالوا إن المحصلة هي “توقف عجلة التطور بالمحافظة بسببهم ونحن ننتظر تنفيذ وعودهم التي قطعوها على أنفسهم ولم يتركوا وسيلة إلا وصرحوا بها”.

وأكدوا ساخرين ” حقيقة لا نستطيع إنكارها لمشروع متواصل على مدار السنة وهي الحفريات بشوارع المحافظة وتزيين الأرصفة بالطوب الملون ثم يأتي مقاول آخر وينتزع ويمد أنابيب الصرف الصحي، وتتكرر العملية بالسنة أكثر من مرة”.

وقالوا: “شبع المواطنون من التذمر ومن مناشداتهم للمسؤولين”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • مواطن

    يتحمل المسؤولين التاخر الحاصل بالخدمات والمرافق العانة

  • نـدى

    كلامك وكل حرف بالموضوع صحيح ميه بالميه ..واذا كانو المسؤلين متمسكين بالمناصب علشان المصالح وناسين الامانه فلاينسو سؤال رب العباد عن حق العباد
    مشكوره اختي ع المقال الرائع وسلم قلمك