صحيفة إماراتية: استقدام كانيدا قرار خاطئ من النصر!

نشرت صحيفة “سوبر” الإماراتية تقريراً مطولاً عن وقع تعاقد بطل دوري عبداللطيف جميل للمحترفين السعودي فريق النصر مع المدرب الإسباني راؤول كانيداً ليحل محل المدرب الأوروغوياني كارينيو الذي رحل بعد تتويجه مع النصر بالدوري وكأس ولي العهد، مشيرة إلى أن هذا القرار خاطئ.

هذا وقد جاء التقرير الذي نشرته الصحيفة الإماراتية على النحو التالي:

قد يهمّك أيضاً

بالصور.. مشاجرة تفسد مواجهة النصر والدرعية الودية

تجربة المناصحة أعادت الكثير من الشباب المغرّر بهم للصواب

حضر كانيدا للنصر بعد فشل النصر في إتمام صفقة الأوروغوياني خورخي داسيلفا الذي أعلن بطل الدوري عن توقيعه معه رسمياً قبل بضعة أيام، لتتفاجأ إدارة النصر بتراجع المدرب اللاتيني من تدريب النصر، ليوقع النصر مع الإسباني “مدرب الاتحاد السابق”، والذي بقي عاطلاً من الموسم الماضي بعد أن ترك الاتحاد بشد وجذب وتراشق إعلامي بينه وبين إدارة الاتحاد، وتلقى كانيدا عروضاً خارجية ومحلية خاصة من السعودية إلا أنه رفضها وقبل عرض بطل الدوري.

مما لا شك فيه أن المدرب الجديد للعالمي له خبرته في الملاعب السعودية، وقادر على قيادة النصر إلى لقب آخر الموسم المقبل،ل ا سيما وأن جميع الإمكانات متوفرة أمامه، لكن هل بات طموح النصر في المحلي فقط، أم أن دوري أبطال آسيا هو الأهم للوصول إلى العالمية مرة جديدة بعد نسخة ألفين؟!

في الوقت عينه يبقى غريباً إصرار الفرق السعودية في إعادة إعطاء الفرصة لمدربين سبقوا ودربوا في السعودية، وبما أن العامل المادي موجود لماذا لا يتم استقدام مدربين سبقوا وأن دربوا في شرق آسيا، لأن المنافسة في الوقت الحالي مع تلك الفرق التي باتت تتقدم علينا بمسافات؟! والسبب العمل والاستراتيجية الصحيحة التي يتبعونها.

استقدام مدرب له تجربة في الصين أو اليابان وغيرهما من دول شرق آسيا من شأنه أن ينقل النمط التفكيري إلى أندية المملكة، ربما البعض يقول إن كانيدا سبق وأن أشرف فنياً على فريق سنالوا المكسيكي وريال سوسيداد والميريا الإسبانيين، وأتى بعدها للاتحاد، والخبرة الأوروبية أهم من دول شرق آسيا، نعم هذا كلام منطقي، إلا أن أنديتنا العربية في الوقت عينه لا يمكنها أن تقفز هذه القفزة الكبيرة، عليها أن تصعد السلم درجة درجة كما الصين واليابان وكوريا.