مؤسسة محمد بن فهد تحصر 835 مساعدة لمساكن في 4 مناطق

الإثنين ١٢ مايو ٢٠١٤ الساعة ٩:٣٦ صباحاً
مؤسسة محمد بن فهد تحصر 835 مساعدة لمساكن في 4 مناطق

شرعت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية من خلال برنامجها الرامي لتحسين منازل المحتاجين على مستوى المملكة في حصر احتياج العديد من المنازل للتحسين في أربع مناطق تمثلت في الدمام والأحساء وعسير بالإضافة إلى منطقة جازان.

وبلغ إجمالي ما تم إقراره لهذه المناطق من حاجات الأثاث 480 قطعة إضافة إلى إقرار ما مجموعه 355 من الأجهزة للمساكن المحتاجة.

وتنوعت وسائل التحسين في أثاث هذه البيوت في المناطق المذكورة علاوة على تزويدها بالأجهزة الكهربائية من أنواع متعددة. ونفذ عملية البحث الاجتماعي لهذه الاحتياجات مع الجمعيات الخيرية بالمناطق كل من حسين العلي وصالح الشمراني وفيصل العيد.

وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة أحمد الحواس أن هذا المشروع يأتي ضمن أهداف المؤسسة للمشاركة في التنمية الاجتماعية والوصول بخدمتها إلى الشرائح المستهدفة بالمملكة.

وأضاف أن ذلك يأتي ضمن تقديم الخدمات التي تسهم في دعم الأمور التنموية والإنسانية والأعمال الخيرية من خلال مشروع تحسين منازل الفقراء الذي تتبناه المؤسسة.

وقال إن المؤسسة شرعت في تنفيذ مشروعها الخيري للعمل على تحسين بيئة 100 مسكن من مساكن الفقراء كمرحلة أولى تتبعها مراحل لاحقة وفقاً لاحتياجات المجتمع في المناطق المتعددة بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات الخيرية.

وأضاف أن آلية التأهيل تنحصر في تأثيث المنازل وتزويدها بالأجهزة الكهربائية وإصلاح بعض العيوب بهذه المنازل إضافة للبيئة الداخلية للمنزل وتوفير المستلزمات الأساسية من أجهزة إلكترونية وغيرها.

وبيّن حرص المؤسسة على المبادرة في أعمال الخير وتوجهها لاستهداف أبناء العائلات في هذه المنازل واستقطابهم وتدريبهم وتوظيفهم وتمويل مشاريعهم الصغيرة والانتقال بها إلى حيز التنفيذ.

وأكد أن المؤسسة تعمل على تحقيق أهدافها بما يعود بالنفع على المجتمع بالمملكة.

ووقعت المؤسسة مذكرة تعاون مع جمعية البر بأبها في جناح عسير بمهرجان الجنادرية 29 الماضي بحضور أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، بهدف تعزيز الجهود الرامية إلى مساعدة المجتمع وإيماناً بأهمية تهيئة البيئة المناسبة لذلك من خلال برامج مخططة واستغلال الموارد المالية والفنية والإدارية المتاحة.

ومؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية مؤسسة خيرية ذات بعد إنساني تركز على الأمور التنموية الإنسانية والأعمال الخيرية من خلال تنفيذ برامجها ومناشطها وتعمل على إيجاد حلول إبداعية لمشاكل إنسانية والمشاريع الإنمائية والإنسانية.