وزير الداخلية يرعى حفل تخريج (1233) خريجاً في حرس الحدود

الإثنين ٢٦ مايو ٢٠١٤ الساعة ٣:٢٦ مساءً
وزير الداخلية يرعى حفل تخريج (1233) خريجاً في حرس الحدود

يرعى الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -وزير الداخلية، غداً الثلاثاء- تخرج (1233) خريجاً، ما بين ضابط وفرد، من عدد من الدورات الدولية والإقليمية والمحلية، المنعقدة بمعهد حرس الحدود البحري بجدة،والتي تأتي من ضمنها دورة قادة العمليات البحرية، التي تضم (15) خريجاً من (13) دولة من دول “مدونة سلوك جيبوتي لمكافحة القرصنة البحرية”، بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية، ودورة تدريب المدربين الفنيين البحريين على صيانة المحركات البحرية، ودورة دوريات أمن حدود بحريين، ودورة فنيي اتصالات وملاحة، ودورة متخصصة في مكافحة القرصنة المتقدمة, وكذلك تخريج (1126) خريجاً من دورتين تأهيليتين للفرد الأساسي بمعهد تدريب حرس الحدود البحري بجدة، وطلبة تدريب منطقة تبوك.

وقال مدير عام حرس الحدود -الفريق الركن زميم السواط- إن تشريف الأمير محمد بن نايف -وزير الداخلية- ورعايته حفل تخريج أبنائه في حرس الحدود، يعتبر تشريفاً لرجال الأمن -بوجه عام- ولرجال حرس الحدود -بشكل خاص- وهو تشريف لحماة الوطن، وتكريم لحراس خط دفاعه الأول، وهو تأكيد للرعاية السامية التي يوليها ولاة الأمر -بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز- وولي عهده الأمين، وولي ولي عهده.

وأكد السواط أن حرس الحدود يعمل من خلال منظومة التدريب لتأهيل الضباط والأفراد، ليكونوا صمام آمان وقوة أمن ضاربة أمام كل من يحاول العبث بمقدرات الوطن وأمنه، موضحاً أن حفل التخرج، سيشهد تخريج دورة قادة العمليات البحرية التي تستضيفها السعودية، ممثلة بوزارة الداخلية(حرس الحدود)، بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية، والتي تضم خريجين من (13) دولة من دول «مدونة سلوك جيبوتي»، تهدف إلى تطوير المعارف لدى المشاركين، وتعزيز قدراتهم، إضافة إلى تهيئتهم للإسهام في تنفيذ العمليات البحرية النوعية لمكافحة القرصنة البحرية، وتطوير الأداء العملياتي البحري.

من جانبه، أعرب نائب مدير عام حرس الحدود -اللواء البحري عواد بن عيد البلوي- عن بالغ اعتزازه وتقديره لرعاية صاحب السمو الملكي، وزير الداخلية -الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز- حفل تخرج عدد من الدورات، التي عقدت مؤخراً بمعهد حرس الحدود بالرياض.

وقال البلوي، إن أكبر دعم يجده منسوبو حرس الحدود، هو الرعاية الكريمة غير المستغربة من لدن سموه، وإن مشاركة سموه أبناءه رجال حرس الحدود، تأتي امتداداً لما يوليهم -حفظه الله- من اهتمام وحرص على رفع الروح المعنوية لديهم، وعلى كل الأصعدة، وهو محل فخر واعتزاز وتقدير لكل منسوبي حرس الحدود.