اقتراح مبادرات جديدة لمواجهة الإقصاء والتطرف

الخميس ١٥ مايو ٢٠١٤ الساعة ١٠:٢٨ مساءً
اقتراح مبادرات جديدة لمواجهة الإقصاء والتطرف

قدم عدد من المفكرين والأدباء والإعلاميين اقتراحات لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لتعزيز ونشر ثقافة الحوار، مؤكدين أن المركز بحاجة إلى استحداث مبادرات جديدة للحد من ظاهرة الإقصاء والتطرف التي يمارسها البعض من خلال وسائل الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد مثقفو المملكة- في اللقاء الذي نظمه المركز اليوم الخميس بالرياض، حول “تطوير مسيرة الحوار الوطني واستشراف مستقبله”- ضرورة إشراك جميع فئات وشرائح المجتمع في العملية الحوارية وتفعيل دور الأسرة، بالإضافة إلى استحداث أنشطة وبرامج تكون موجهة للطفل.

ودعا بعض المشاركين والمشاركات في اللقاء إلى تبني المركز لفكرة تأسيس هيئة مستقلة للشباب، وتنفيذ دراسات وبحوث تتناول واقع ثقافة الحوار في المجتمع من خلال أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي العام، واعتبروا أن بعض العادات والموروث ساهمت في إعاقة مشروع الحوار في المملكة.

وأوضح الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام، أن المركز عقد تسعة لقاءات وطنية منذ تأسيسه عام 2003، وشارك فيها نحو 3582 مواطناً ومواطنة شملت أغلب مناطق المملكة.

وأضاف السلطان أن دراسة محايدة أكدت تحقيق نحو 60% من التوصيات والنتائج التي خرجت بها لقاءات الحوار الوطنية السابقة.