المركز الأول لجناح المملكة في معرض كوالالمبور الدولي للكتاب

الأربعاء ٧ مايو ٢٠١٤ الساعة ٧:١٤ مساءً
المركز الأول لجناح المملكة في معرض كوالالمبور الدولي للكتاب

حقق جناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض كوالالمبور الدولي للكتاب أخيراً المركز الأول بحصوله على (جائزة أفضل مشاركة) متقدماً بذلك على (32) دولة مشاركة وأكثر من مائتين وتسع مكتبات ودور نشر.

وتسلم الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيل, والمستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة التعليم العالي الدكتور سالم بن محمد المالك، والمشرف العام على المعرض سعد آل حسين كأس المركز الأول وشهادة الاستحقاق من رئيس المجلس الوطني الماليزي للكتاب تان سري عبد الغفار محمود, خلال الحفل الختامي للمعرض، الذي أقيم بقاعة مركز التجارة العالمي (PWTC) بوسط العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وعبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد عن سعادته بهذه المناسبة مقدماً الشكر والتقدير لجهود الملحقية الثقافية في إنجاح هذه المشاركة ورفع اسم المملكة العربية السعودية عالياً، ونقل ما لديها من ثقافة وعلوم ومعرفة من خلال الإصدارات والمعروضات والكتب المخصصة للزائرين، مشيراً إلى أن المعرض سيعزز من طبيعة العلاقات التاريخية القديمة التي تربط السعودية وماليزيا ويدفعها نحو الأفضل.

وأكد  الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيّل أن مشاركة المملكة في معرض كوالالمبور الدولي للكتاب ملبية لتطلعات المسؤولين في ماليزيا والمواطنين المتعطشين لمعرفة المزيد عن المملكة ومقدساتها ونهضتها وثقافتها ووسطيتها واعتدالها، مشيراً إلى أن المشاركة دائمة وستشهد تطوراً عاماً بعد عام، خاصة بعد أن حصدت المركز الأول من بين أكثر من (32) دولة و(209) مكتبات ودور نشر محلية وبلغ عدد الزوار (2.380.000) زائر واشتمل على (919) جناحاً وهذا ما يضاعف المسؤولية في المستقبل.

كما أوضح المشرف العام على المعرض مدير العلاقات العامة بالملحقية الثقافية سعد بن علي آل حسين أن عدد العناوين المطروحة أكثر من (1200) عنوان, وتم توزيع (6000) نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية ولغة البهاسا, بالإضافة إلى قيام الملحقية بترجمة (16) كتاباً إلى اللغة الملاوية, وطباعة أكثر من (60.000) نسخة منها على زوار الجناح وكذلك القصص المترجمة، وركن الخط العربي وقسم يمثل تراث المملكة، وشاشة لعرض الأفلام الوثائقية عن المملكة ونهضتها.