‫انحسار تأثر حيّي السويدي والشفا من انكسار خط التغذية (2) بالرياض‬

الخميس ٢٢ مايو ٢٠١٤ الساعة ٦:٢٧ مساءً
‫انحسار تأثر حيّي السويدي والشفا من انكسار خط التغذية (2) بالرياض‬

طمأنت شركة المياه الوطنية عملاءها، إلى أن الانكسار المفاجئ لخط مياه التغذية رقم (2) المغذي لخزانات الشركة بجنوب الرياض، لن يكون له أثر كبير على إمداد المواطنين بالمياه في مدينة الرياض بشكل عام، مع استمرار باقي الخطوط الرئيسية الخمسة، إضافة إلى استمرار عمل مصادر الشركة الأخرى بطاقتها القصوى.

وأكدت شركة المياه الوطنية أنها تعمل مع الإخوة في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، في معالجة أية آثار طفيفة محتملة، جراء الانكسار في خط مياه التغذية رقم (2)، مشيرة إلى أنها عملت على رفع طاقة محطات التعبئة لتزويد العملاء في جنوب الرياض بالصهاريج المجانية في حال الحاجة.

وشرعت شركة المياه الوطنية بإنشاء غرفة عمليات مشتركة، تعمل على مدار الساعة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لمتابعة الجهود المشتركة مع المؤسسة العاملة لتحلية المياه المالحة، بالإضافة إلى وضع عدد من الحلول الفنية، شملت تعديل جدولة توزيع المياه للأحياء المتضررة، وتشغيل محطات التعبئة (الأشياب) بالطاقة القصوى وعلى مدار الساعة، توفير صهاريج مجانية للعملاء في تلك الأحياء، والاستفادة القصوى من المصادر الأخرى التابعة للشركة، من خلال توزيع الكميات على الأحياء، عن طريق الشبكة -بشكل متواز- وفق الجدولة التي تم إعدادها لتلبية الطلب على المياه من قبل العملاء في الأحياء المتضررة.

كما عمدت الشركة إلى تكثيف الجهود في مناطق الصيانة، والتي تعمل -بشكل متواصل، على مدار الأربع والعشرين ساعة- لإنهاء البلاغات بشكل فوري، مشيرة إلى أن مركز الاتصال -(8004411110) الموحد التابع للشركة- قام بالتعامل مع البلاغات المقدمة من العملاء، وتلبيتها بصورة فورية، دون وجود أية قوائم انتظار للبلاغات المقدمة. إضافة إلى تفعيل التواصل من خلال موقع الشركة الإليكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي.

وأضافت الشركة أن الأمير تركي بن عبدالله -أمير منطقة الرياض- يتابع عمليات إنجاز إصلاح الكسر، ووجه بمضاعفة عدد صهاريج المياه المجانية على أصحاب الأحياء المتضررة، وزيادة الضخ لخزانات المياه، لتعويض النقص الحاصل جراء الانكسار.

وأعربت الشركة عن حرصها واهتمامها الكبير بتقديم خدمات متميزة، تحت أي ظروف تشغيلية، كما قدمت الشركة شكرها وتقديرها لجميع القطاعات الحكومية والخاصة -وعلى رأسهم المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة- لمساهمتهم الفاعلة في دعم جهود عملية الإصلاح.