انقسام حول قرار تقديم موعد الاختبارات التحصيلية للابتدائية

تباينت ردود فعل أولياء الأمور والمعلمين حول قرار وزارة التربية والتعليم الخاص بتقديم مواعيد الاختبارات التحصيلية للمرحلة الابتدائية في الصفين الرابع والسادس، وعقدها في الفترة من 21 إلى 23 رجب الجاري، بدلاً من 3 إلى 6 شعبان القادم.

وأكد عدد من أولياء الأمور أن القرار جاء تفادياً لفيروس “كورونا” الذي تخشى الوزارة من انتشاره خلال الفترة الحالية، في حين اعتبر البعض الآخر أن القرار غير مبرر وأنه يعود على الطلاب بالسلب لأنه يقلل من مدة تحصيلهم الدراسي.

قد يهمّك أيضاً

هنا موعد صرف معاشات التقاعد لكل الشهور

خالد بن سلمان عن قرار قيادة المرأة للسيارة: لا نتغرب ولا نتشرق...

وقال ولي أمر أحد التلاميذ: “إن التربية أجهدت الطلاب بالتقويم وأتعبت المعلمين بملء الأوراق ونسيت التعليم في وسط هذا كله”.

وفي سياق مخالف أكد أحد أولياء الأمور أن القرار جيد؛ لأنه يأتي ضمن خطة المملكة للوقاية من “كورونا” داعياً الله أن يحفظ البلاد من الأوبئة والفساد.

وأضاف أحد معلمي اللغة العربية بقوله “أحب أن انوه بأن الاختبارات التي تقدمت مواعيدها لا تدخل في تقييم الطالب ولا تؤثر عليه سواء حضرها أو لم يحضرها، وهي مثل اختبارات حسن مجرد قياس لمدى ملاءمة المنهج لعقلية الطالب فقط لا غير.

وتابع “للمعلومية أغلب الطلبة لن يحضروا لأنها لن تفيدهم أصلاً، مع العلم أننا نحن المعلمين قمنا بإدخال نتائج المهارات من الأسبوع الماضي”.