تخريج (97) طفلاً من روضة الأمير الوليد بن طلال بجازان

تم تخريج الدفعة الأولى للعام الحالي بعدد (97) طفلاً من روضة أطفال الأمير الوليد بن طلال بتاريخ الأربعاء 14/ 05/ 2014م، حيث بدأ العمل بالمشروع منذ عام (2012)، بتهيئة الجزء الخاص بمبنى الروضة، وتأثيث وتجهيز الروضة بأفضل الوسائل التعليمية الحديثة، ويشمل المشروع قسماً خاصاً بالحضانة، وآخر خاصاً بمرحلة التعليم التمهيدي، وذلك بدعم من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية (المسجلة في السعودية)، والتي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال، وبالشراكة مع جمعية الملك فهد الخيرية النسائية بجازان.

ومن أبرز أهداف المشروع، تسهيل سبل تمكين السيدات والفتيات، والمساهمة في فتح قنوات التوظيف للسعوديات؛ حيث تم -خلال المرحلة الأولى لافتتاح المشروع- تعيين (20) سيدة، ويعتبر مشروع الروضة، أحد مشاريع برنامج “عائد” المهتم بالتدريب المنتهي بالتوظيف التابع لمبادرة مهمة لتمكين المرأة، التي تشرف عليها الأستاذة نورة المالكي، المدير التنفيذي للمشاريع التنموية.

قد يهمّك أيضاً

إطلاق النسخة الرابعة من أكبر برنامج عربي مجاني للتنمية البشرية

ماذا قال فهد بن خالد عن الحكم الأجنبي ؟

وتأسست جمعية الملك فهد الخيرية النسائية عام (1403)هـ، بهدف تقديم الخدمات الاجتماعية المتنوعة بصفة دورية أو مستمرة، تنفذ الجمعية نشاطاتها، من خلال لجان متعددة التخصصات، وقد قامت الشراكة مع الجمعية لمواكبة التغيرات التي تمر بها منطقة جازان واستثمارها، لتوفير الاحتياجات التي تطلبها سبل تمكين المرأة ومساندة الجمعيات، في تأدية دورها التنموي لدعم وتطوير المجتمع، وتغيير الصورة النمطية السابقة.

كما يسعى المشروع لتحفيز وتنشيط المجتمع النسائي وتوسيع علاقة الجمعية بسيدات المجتمع بمختلف الطبقات، ما يساعدهن في تفعيل خدماتها الأخرى، كالندوات والمعارض والدورات التدريبية القصيرة. ويعتبر مشروع الروضة بداية لشراكة استراتيجية مع جمعية الملك فهد، ستثمر عن إنشاء مشاريع تهدف لتمكين المرأة بالدرجة الأولى.

وألقت الأستاذة سها خولي -مديرة روضة الوليد بن طلال- كلمة افتتاحية، و حضر الاحتفال مساعدة مدير التعليم -الأستاذة رحاب مسلم- ومديرة جمعية الملك فهد الخيرية النسائية، والأستاذة منى رزيق.