“دواء” و”البراهيم الخيرية” تطلقان المرحلة الثانية لصرف الدواء المجاني

أطلقت الجمعية الخيرية لتوفير الدواء بمنطقة مكة المكرمة بالتعاون مع مؤسسة إبراهيم بن عبدالعزيز البراهيم الخيرية بمنطقة الرياض المرحلة الثانية من صرف الأدوية للنصف الثاني من العام الجاري بواقع 60 مريضاً من المرضى المصابين بسكري الدم والمسجلين لدى الجمعية.

وقال المدير التنفيذي للجمعية الدكتور موفق طيب إنه في إطار اتفاقية التعاون بين كل من الجمعية الخيرية لتوفير الدواء بمنطقة مكة المكرمة ومؤسسة إبراهيم بن عبدالعزيز البراهيم الخيرية انطلقت المرحلة الثانية من صرف الدواء الخيري المجاني لــ60 مريضاً من مرضى الداء السكري، وأشار الجانبان إلى ضرورة الاستفادة من برامج الرعاية الصحية وتقديم الخدمات للمرضى ورغبة الجهات الخيرية في تقديم تلك الخدمات لمستحقيها، والعمل على تبادل المعلومات والبيانات بشأن وضع المرضى المحتاجين بمنطقة مكة المكرمة.

قد يهمّك أيضاً

زوجة تقتل زوجها وتصيب زوجته الثانية بــ”قارا الجوف‎”

الشيخ الأحمدي يقدم دعماً مادياً لجمعية “دواء مكة”

وفي سياق متصل بين الشيخ عبدالله بن إبراهيم الحواس أمين عام مؤسسة إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم أن هذا البرنامج يأتي امتداداً للبرامج الصحية النوعية التي تقدمها المؤسسة، وهو موجه بالدرجة الأولى لشرائح المجتمع الفقيرة غير المغطاة بالتأمين الطبي مساعدة لهم في مواجهة تكاليف الدواء التي تشهد زيادة مستمرة في أسعارها، مؤكداً أن الأولوية للمرضى المحتاجين خاصة الذين يعانون أمراضاً مزمنة، وتتطلب حالتهم الصحية تناول الدواء باستمرار، كما ستكون الأولوية للمرضى من المناطق النائية، مشيراً إلى أن هذا التعاون بين المؤسسة وجمعية دواء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة يأتي كونها إحدى الجمعيات الخيرية المتخصصة في توفير الدواء والتي تقدم خدماتها للمرضى الفقراء وتساهم في تلبية احتياجاتهم في الجوانب الصحية.

من جانبه قدم رئيس مجلس إدارة جمعية دواء الخيرية عضو مجلس الشورى السابق الدكتور ناصر الميمان خالص الشكر لمؤسسة إبراهيم بن عبدالعزيز البراهيم الخيرية لدعمها للجمعية عبر الدواء الخيري المجاني ولروح التعاون التي تعمل بموجبها المؤسسة، كما قدم شكره إلى الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم البراهيم رئيس مجلس الأمناء والشيخ خالد بن إبراهيم البراهيم نائب رئيس مجلس الأمناء, مشيراً إلى أن هذا الدعم سيساهم- بإذن الله- في التخفيف عن كاهل المرضى ولا سيما أن بعض المرضى لا يستطيع توفير الأدوية بسبب تكلفتها فضلاً عن عدم توفر العلاج.

وأضاف الدكتور ناصر أن هدف المؤسسة يتوافق مع الغاية التي تسعى إليها جمعية دواء، وهي تقديم العناية الصحية الخيرية ومساعدة المحتاجين من المرضى المزمنين والمقعدين ومن لا عائل لهم، وضمان إشراكهم في البرامج العلاجية المتعددة والوقائية، التي توفرها المؤسسة العلاجية سواء الحكومية أو الخاصة، لافتاً إلى أن الجمعية تطمح إلى رفع مستفيدي الدواء الخيري خلال العام القادم ضمن الاتفاقية التي تمت بين الجمعية ومؤسسة البراهيم الخيرية.

وأشار الدكتور الميمان إلى أن الجمعية الخيرية لتوفير الدواء بمنطقة مكة المكرمة تعتبر الجمعية الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط والعالم العربي وهي من الجمعيات النادرة على مستوى العالم العربي التي تختص بتوفير الأدوية للمرضى وتطمح لأن تكون نموذجاً رائداً في تقديم الخدمات الطبية بجودة عالية والاستخدام الأمثل للموارد.