فهد المساعد لـ”المواطن”: لا أستشير في قصائدي.. والشعر حلم أستمتع بمطاردته

الثلاثاء ١٣ مايو ٢٠١٤ الساعة ٢:٤٢ مساءً
فهد المساعد لـ”المواطن”: لا أستشير في قصائدي.. والشعر حلم أستمتع بمطاردته

قال الشاعر فهد المساعد إن مجالس كبار السن في القرية قربته من الشعر لكن “ليس في طريقة الكتابة التي اختارها لنفسه، معترفاً في حوار مع “المواطن” بأنه كتب “بأسماء عدة ليجرّب من خلالها أشكالاً جديدة للقصيدة”. ورأى “المساعد” أن “تويتر ساحة نشر وليس ساحة توثيق” وتوقع أن “تويتر قريباً جداً سيصبح ماضياً بعيداً”.

وأقر “المساعد” أن الصحفي أحمد الفهيد قدمه من خلال صحيفته. لكن الناس لم تحبه وتتابعه طوال 15 عاماً لأجل هذا فقط.

وفيما يلي نص الحوار:

· حدِّثنا عن بداياتك الشعرية.. وبمن تأثرت؟

أعتبر بداياتي هي بداية تعلقي بالشعر ومحبتي له وذلك تقريباً منذ أيام المرحلة المتوسطة وتأثرت بمجالس كبار السن في القرية التي كنت أسكنها، أثروا في قربي من الشعر وليس في طريقة كتابتي التي اخترتها لنفسي أو وجدت نفسي عليها فيما بعد.

· هل سبق أن كتبت بأسماء مستعارة؟ ولماذا؟

كتبت بعد أن عُرف اسمي وأصبح متداولاً في الساحة الشعرية. كتبت بأسماء عدة أجرّب من خلالها أشكالاً جديدة للقصيدة، وكل هذا لم يتجاوز الأشهر.

– ديوانك كان من أكثر الكتب مبيعاً في معرض الكتاب بالرياض، هل بسبب أن عنوانه كان أغنية مشهورة أم هناك سبب آخر؟

هناك أسباب أخرى تضاف للسبب الذي ذكرت طبعاً، فلم نولد شعرياً فجأة من خلال أغنية.

· أنت وزملاؤك متهمون بتوريط الشعر بما يسمى القصيدة الصحفية، مثل فريق يفوز دون مستوى، بمعنى أنكم لعبتم على موسيقى الوزن والقافية وكتبتم المعنى المكرر، ما رأيك؟

رغم تحفظي على اتهامك، لكن يجب أن يعلم الجميع أن “تويتر” ساحة نشر وليس ساحة توثيق، تويتر قريباً جداً سيصبح ماضياً بعيداً.

· رياضياً هل أنت هلالي حقاً، أم فقط بحثاً عن الجماهير اخترت الهلال؟

هناك نقطة وددت لو لم أضطر أن أقولها، التسلّق لعبة لا أجيد حتى أبجديّاتها.

· رغم الزخم الملقى عليك إلا أن ظهورك الإعلامي نادر، هل تضع حواجز أمام ظهورك؟

أنا موجود في مواقع التواصل وبإمكان الناس أن يسألوني مباشرة؛ لذلك الحواجز التي أضعها تكون بيني وبين بعض البرامج، أما إذا احتجت الظهور فسأختار المكان الذي يناسب من يتابعني.

– ما تعليقك على ما يقال إن ظهورك الإعلامي ونجوميتك لم يكونا لولا الله ثم دعم الصحفي أحمد الفهيد؟

طبعاً أحمد صحفي قال من خلال صحيفته هذا الشاعر فلان وهناك ناس تابعوني وأحبوني، لكنهم لن يستمروا في المحبة ١٥ عاماً من أجل الصديق والأخ الحبيب أحمد الفهيد طبعاً.

· أين فهد المساعد عن الشعر الإنساني والمهتم بالقضايا المجتمع المختلفة؟

كتبت منذ أول قصيدة نشرت لي في مجلة “فواصل” عن أطفال الشوارع، وما زلت أكتب، وعلى العموم كل الشعر الجميل إنساني ويخدم المجتمع بطريقة أو أخرى.

· ظهرت في فترة ظهور عدة شعراء، كيف استطعت التفوق في ساحة البروز فيها صعب؟

أتهرّب من الحوارات عادة؛ لأنها تقود الضيف للحديث عن نفسه بشكل مستمر. وهذا سؤال يقودني للحديث عن النفس بشكل أمقته.

· ما الذي أضافته مواقع التواصل الاجتماعي لك كشاعر؟

جعلتني أتواصل مع الناس رغم انقطاعي وسفري.

· مَن مِن الشاعرات ترى أنها حاضرة في الساحة الشعرية بجزالة نصوصها؟

غائب عن المشهد منذ فترة، لكن أقرأ أبيات جميلة في تويتر لشاعرات وشعراء مدهشين.

· من تستشير قبل نشر نصوصك؟

ممكن أحد يسمع نصوصي قبل نشرها، لكن لا أستشير.

· الشاعر الأقرب لقلبك؟

الأمير بدر بن عبدالمحسن

· قصيدة تمنيت أنها لك؟ وأخرى تفتخر بأنك كاتبها؟

أحب زمان الصمت؛ لأنها نقلة في التجربة السعودية شعراً وفناً، أما الفخر فيما أكتبه يعني إعلان عجزي عن تجاوزه.

· أين أنت من القصائد الوطنية؟ وهل عُرض عليك كتابة نص لأوبريت الجنادرية؟

كتبت للوطن، ولم يُعرض علي كتابة الأوبريت.

· ما الذي يغضبك؟

الكذب والحسد.

· ما أصعب موقف في حياتك؟

كل موقف صعب يبقى الأصعب في وقته.

· ما الذي تحقق لك كشاعر وما الحلم الذي تسعى لتحقيقه؟

لم أرسم أهدافاً منذ كتبت الشعر كي أعرف ما الذي تحقق منها، الذي أعرفه أن الشعر حلم ما زلت أستمتع بمطاردته.

· ماذا تقول لـ”المواطن” الإنسان و”المواطن” الصحيفة؟

المواطن الإنسان أتمنى أن يكون غداً أجمل دائماً.

و”المواطن” الصحيفة أتمنى أن يكون همكم تحقيق ما تمنيته للمواطن الإنسان.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • محمد العامري

    كلمة الابداع قليلة في حق شاعرنا