قلة الأسرّة والتجهيزات تؤرق مراجعي مستشفيات جازان

اشتكى عدد من أهالي منطقة جازان من سوء الخدمات الصحية بالمستشفيات الحكومية بالمنطقة.

وأشار الأهالي إلى تردى أوضاع الخدمات الصحية، بمستشفيات المنطقة منذ سنوات، رغم إنفاق الدولة المليارات على ميزانية وزارة الصحة.

قد يهمّك أيضاً

مجلس التعاون يطالب المجتمع الدولي بمواقف حاسمة لوقف عدوان الحوثي على المملكة

وكيل جازان يدشّن فعاليّات أسبوع السّلامة البحريّة الأحد المقبل

ولفت أهالي جازان إلى أن مستشفيات المنطقة تعاني من قلة عدد الأسرّة، حيث لا يتجاوز عدد الأسرة في بعض المستشفيات (50) سريراً، في حين أن عدد الأسرة بمستشفى جازان العام يصل إلى (100) سرير، وعدم توافر أقسام العناية المركزة، وعدم وجود أجهزة مختبرات حديثة، ونقص كادر الأطباء في التخصصات النادرة والنقص الملحوظ في تخصصات العيون بأغلب مستشفيات المنطقة، لافتين إلى طول الممدد الممنوحة لمراجعة بعض العيادات، مثل عيادات النساء والولادة والباطنية والعيون، وتأخر إنشاء مستشفيات تخصصية بالمنطقة.

وتابع أهالي جازان أن جميع مستشفيات المنطقة تفتقر لأجهزة مختبرات حديثة، وهي الأجهزة التي تفحص عينات أمراض الفيروسات، ومنها “كورونا” وإنفلونزا الخنازير وغيرها، مشيرين إلى أنه -عند الاشتباه في أية حالة مرضية بفيروس “كورونا” بمستشفيات جازان- تقوم صحة جازان بإرسال العينات إلى مختبرات جدة للفحص, مثل ما كان يحدث بالسابق مع عينات فيروس إنفلونزا الخنازير(H1N1).

وأكد الشاكون أن مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، يشهد ضغطاً كبيراً في قسم العناية المركزة وبعض من أقسام التنويم به، لكثرة تحويلات مرضى مستشفيات المنطقة إليه، بالإضافة إلى أن أغلب مستشفيات المنطقة تفتقر لأقسام علاج الأورام والعيون، ونقص في بعض كوادر الأطباء في التخصصات النادرة والعيون, حيث يتم تحويل عدد كبير من المرضى بجازان للعلاج بمستشفيات الرياض وجدة وغيرها.

وانتقد أهالي المنطقة تأخر إنشاء مستشفيات تخصصية بالمنطقة؛ حيث يعاني كثير من المرضى من تكبدهم عناء السفر للعلاج بالمدن الكبرى.

وطلب أهالي جازان -عبر “المواطن”- من وزارة الصحة النهوض بالخدمات الصحية، وإنشاء مستشفيات تخصصية بالمنطقة لوقف تحويلات المرضى للعلاج بخارجها، وزيادة أعداد الأسرّة بمستشفيات المنطقة، وتوفير أحدث أجهزة المختبرات، وتوفير كوادر أطباء للتخصصات النادرة، وتشغيل أقسام للعناية المركزة للمستشفيات التي لا تتوفر بها، كما طالبوا وزير الصحة المكلف -المهندس عادل فقيه- أن تكون خطوته القادمة -بعد الانتهاء من مكافحة فيروس “كورونا” هي زيارة مستشفيات المنطقة للوقوف على الخدمات الصحية المقدمة بمستشفيات جازان.