مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تدعم ضحايا كارثة “منجم تركيا”

الخميس ٢٢ مايو ٢٠١٤ الساعة ٣:٠٠ مساءً
مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تدعم ضحايا كارثة “منجم تركيا”

تضامناً مع الشعب التركي الشقيق، بادرت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية -(المسجلة في لبنان)، والتي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود- باستجابة نداء الهلال الأحمر التركي، لمد يد العون لاحتواء الأضرار الناجمة عن كارثة انفجار منجم سوما بمنطقة مانيسا، بتاريخ الـ(13) من مايو/أيار 2014م، الموافق لـ(14) من رجب 1435هـ، والتي تعد أسوأ كارثة في تاريخ المناجم التركية.

كما عملت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية، على تقديم الدعم الاجتماعي والمعنوي لأسر الضحايا، وقد نتج عن الانفجار حريق هائل استمر يومين على التوالي؛ حتى تمكنت الجهات المعنية من السيطرة عليه.

وكانت الحكومة التركية قد أعلنت حداداً وطنياً لمدة ثلاثة أيام، كما أعلنت الرئاسة العامة للشؤون الدينية، عن إقامة صلاة الغائب لضحايا المنجم يوم الجمعة الماضي في كل مساجد تركيا، حيث بادرت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية، بالاتصال مع الهلال الأحمر التركي، تحت إدارة الدكتور محمد غلوغلو، لتوفير الإمكانات المطلوبة، من دعم مادي ومعنوي، لمؤازرة أسر الضحايا، وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية، بتوزيع الإعانات الغذائية والعينية للأسر المتضررة في بلدة سوما والبلدات الأخرى في منطقة مانيسا، والتي يسكنها أغلب أسر ضحايا المنجم.

يشار إلى أن لحظة وقوع الانفجار، تواجد ما يقارب (800) عامل داخل المنجم، وبعد انتهاء أعمال البحث -في اليوم الرابع من اندلاع الحريق- أكد وزير الطاقة التركي -تانر يلديز- أن عدد الضحايا وصل إلى (301) عامل.

كما أكدت الحكومة التركية، وصول فرق الإنقاذ إلى الموقع عقب الحادث مباشرة، وقامت بتزويد العمال العالقين بالمنجم بالهواء النقي لإنقاذ حياتهم.

وتم توزيع أربع فرق إنقاذ للبحث عن المفقودين، بالرغم من وجود الدخان الكثيف، والذي حال دون إنقاذ مزيد من الأرواح.

يُشار إلى أن أنشطة مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية، تصل إلى أكثر من (84) بلداً حول العالم، وتتراوح أنشطتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، إلى تمكين المرأة ودعم الشباب، وتشجيع التبادل الثقافي.