موظفات بـ”محلات التأنيث” في الخفجي: نشجع تعميم التجربة

الأحد ٢٥ مايو ٢٠١٤ الساعة ١٠:٠٧ صباحاً
موظفات بـ”محلات التأنيث” في الخفجي: نشجع تعميم التجربة

طبقت بعض المحلات بالخفجي قرار التأنيث في خطوة لقيت ترحيباً في أوساط النساء، لا سيما أنها فتحت لهن أبواباً لمصدر الرزق.

ولم يكن هذا القرار سهلاً في بادئ الأمر للعائلات أن تسمح لبناتها بالعمل والبيع بالمحلات نظراً لطبيعة مجتمع الخفجي الذي تغلبه القبلية.

(المواطن) عايشت يوميات العاملات واقتربت من هذه الأجواء ووقفت على آرائهن وما يحيط بهن من ظروف أو مشاكل أو حتى معاناة يتعرضن لها أثناء عملهن.

وقالت إحدى الموظفات: “البداية كانت النظرة معقدة نوعاً ما من قِبل الناس أن يروا سعودية تعمل بمحل بيع، لكن الوضع تبدل بعد تخصيصها نسائياً فقط”.

وأضافت: “نحن نراها وضعت مكاناً للمرأة، التي حفظت الشريعة لها حقوق العمل والبعد عن الاختلاط، ولا ننكر أن تأنيث المحلات جلب لنا المزيد من فرص التوظيف ولله الحمد، والقبول والارتياح من قبل الزبائن والراحة في طريقة التعامل بيننا”.

وتابعت: “نشجع تعميم هذه التجربة على جميع المحلات واتساعها للفائدة للمجتمع بتطهيره من العمالة المستغلة التي تقتحم خصوصية المرأة لفتح مزيد من الفرص”.

وقالت موظفة أخرى: “الرواتب تغطي حاجاتنا رغم أن تكاليف المواصلات نتحملها نحن، والأهل متقبلون ومتفهمون لظروف عملنا، ونجد التعامل الطيب والشفاف من أصحاب المحلات”.

وأضافت: “أما ما يخص الصعوبات التي تعترينا، فالواحدة منا إذا أرادت ترك العمل نواجه مشكلة بعدم إنزال أسمائنا من التأمينات؛ مما يؤثر سلباً علينا ويؤخر التحاقنا بوظيفة جديدة”.

وتابعت: “أصبحت الأيدي النسائية العاملة متواجدة بقوة فهي طاقات تحتاج لتوظيف صحيح وبطريقة رسمية واهتمام كامل بكافة شؤونها”.
2