مصادرة (10) آلاف عبوة زيت نعام وزيت زيتون في مكة

أطاحت أمانة العاصمة المقدسة -ممثلة في بلدية الغزة الفرعية بمكة المكرمة- بمجموعة من العمالة الوافدة يقومون باستغلال موقع شعبي في القشلة لإعداد وتعبئة بعض زيوت الطبخ والدهانات، دون أدنى تطبيق للاشتراطات الصحية والبيئية.

وأوضح رئيس بلدية الغزو -الدكتور وليد بن بكر مليباري- أنه -بفضل الله- ثم بيقظة ومجهود الإخوة الزملاء من المراقبين الميدانيين، تم ضبط تلك المواقع المخالفة، والتي تقوم بتصنيع عديد من الزيوت والمواد الطبية الشعبية، التي تستخدم في تسكين آلام المفاصل والعضلات ودهن العود وغيرها، دون اكتراث لما تسببه من أضرار بالصحة العامة واحتمالات انتشار الأمراض وتلوث البيئة، لتوزيعها على المستفيدين من ضعاف النفوس من أصحاب المحلات التجارية والغذائية.

قد يهمّك أيضاً

وكيل وزارة التعليم للابتعاث: بدأنا بإلحاق الدارسين في أمريكا بالبعثة

المقاومة والجيش يسيطران على زنجبار في أبين

من جانبه، أفاد حميد الهذلي -المشرف على الفريق الرقابي- أنه -خلال الجولات الرقابية الميدانية- قامت الفرقة برصد عدد من العمالة الوافدة، تنقل عبوات وحاويات من موقع شعبي بحي القشلة، في ساعة متأخرة من الليل، وعند متابعتهم، اتضح وجود منزل شعبي تم تخصيصه لإعداد تلك العبوات دون تصاريح نظامية، ولا تتوفر فيها الاشتراطات الصحية.

وقال مشرف المتابعة الميدانية -هيثم جمال- إنه تم ضبط الموقع المشار إليه، والتحفظ عليه، والتنسيق مع لجنة الأعشاب بالإدارة العامة لصحة البيئة، وتبين أن تلك المواقع تستغل لتخزين وإعداد كميات كبيرة من بعض أنواع الزيوت، وبعض أنواع الدهان المستخدم في تسكين الآلام، ودهن العود وغيرها، بطريقة غير نظامية ومخالفة لأدنى الاشترطات الصحية، وتم التحفظ عليها، وتحرير محاضر الضبط، وإكمال الإجراءات النظامية حيالها.

وتم ضبط وإتلاف كميات كبيرة من تلك العبوات، حيث بلغت كمية المضبوطات المصادرة (6500) عبوة زيت النعام ، و(3400) دهان زيت الزيتون، و(12000) عبوة كحل الحرمين المحظور، إضافة إلى عدد من أدوات التعبئة ومكائن لطبع التواريخ و(45000) عبوة كرتون فارغ لتعبئة الزيوت.

ودعا الدكتور وليد مليباري المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع الأمانة في الإبلاغ عن أية ملاحظات عبر رقم الطوارئ (940)، ليتم التعامل معها بشكل مباشر.