معتقدات خاطئة عن فيروس (كورونا) : يختلف عن “سارس”

الخميس ٨ مايو ٢٠١٤ الساعة ٢:٥٧ صباحاً
معتقدات خاطئة عن فيروس (كورونا) : يختلف عن “سارس”

أوضحت وزارة الصحة معتقدات خاطئة حول فيروس (كورونا) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية , مشيرة إلى أن فيروس (كورونا) يختلف عن فيروس (سارس) المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الذي انتشر عام 2003م . وفيما يلي تستعرض “المواطن” بعض المعتقدات الخاطئة حول الفيروس :

المعتقد (1):
تم اكتشاف علاج أو لقاح ضد فيروس (كورونا):

الحقيقة: وفقًا للإجماع العلمي والطبي السائد حتى الآن، لا يوجد في الوقت الحالي أي دواء نوعي لعلاج الإصابة بالفيروس، أو لقاح يقي من الإصابة به، وكل ما يتم إجراؤه للمريض هو العمل على تخفيف حدة الأعراض والمضاعفات، وتنصح وزارة الصحة باتخاذ التدابير الوقائية الكافية لتجنب العدوى من الأمراض.

المعتقد (2):
تم نصح بعض الأشخاص الذين يخططون لأداء مناسك الحج والعمرة بإلغاء رحلاتهم خوفًا من الإصابة بالفيروس:

الحقيقة:لم تصدر وزارة الصحة أي تعليمات حيال عدم أداء الحج أو العمرة حتى الآن، إلا أن الإجماع الطبي الحالي ينصح كبار السن من عمر 65 فما فوق، وكذلك الحوامل والأطفال أقل من 12 عامًا، والمصابين بالأمراض المزمنة، والذين يعانون نقصًا في المناعة بتأجيل الحج أو العمرة هذا العام، مع ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من انتشار العدوى.
المعتقد (3):
تم منع المسافرين من المملكة العربية السعودية من دخول دول معينة:

الحقيقة:لم يصدر أي قرار بشأن منع المسافرين من المملكة العربية السعودية من دخول أي دولة في العالم، ولم يواجه المسافرون من المملكة أي مشكلة أثناء السفر إلى الدول الأخرى في مختلف أنحاء العالم. كما أن منظمة الصحة العالمية لم تصدر أي توجيهات حيال تقييد السفر من المملكة وإليها.
المعتقد (4):
نحن أمام وباء:

الحقيقة: وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الوضع الحالي لا يمثل وباءً حتى الآن؛ لكن وزارة الصحة تتخذ كافة الاحتياطات والإجراءات الضرورية للحد من انتشار الفيروس ومنع تفاقم المشكلة، وتعمل مع عدد من المنظمات العالمية في هذا الإطار مثل منظمة الصحة العالمية، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، وكذلك عدد من الخبراء العالميين.
المعتقد (5):
نحتاج إلى أخذ احتياطات خاصة لتجنب العدوى:

الحقيقة: ينصح الإجماع الطبي باتخاذ التدابير الوقائية لتجنب العدوى من الأمراض التنفسية المعدية، مثل تجنب المخالطة المباشرة للمصابين، وغسل اليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون أو المطهرات الأخرى، واستخدام المنديل عند السعال والعطس ثم رميه في سلة المهملات، وكذلك تجنب لمس الفم والأنف والعينين باليد قبل غسلها، وتجنب تناول اللحوم والكبدة النيئة والحليب غير المغلي أو غير المبستر، ويمكن الاطلاع على كافة المعلومات المتعلقة بالتوعية الصحية.
المعتقد (6):
تم تأكيد حمل الإبل والخفافيش والجرذان وحيوانات أخرى للمرض:

الحقيقة: أثبتت الدراسات مؤخرًا أن كلاً من الجمل والخفاش حامل للفيروس، إلا أن طريقة انتقاله من الحيوان إلى الإنسان لم تثبت بشكل دقيق، ولا تعرف آلية ذلك، ويجب الإشارة إلى أن معظم حالات الإصابة بالمرض كانت لأفراد غير مخالطين للأبل. وتنصح وزارة الصحة بالابتعاد عن الحيوانات المريضة، وإفرازاتها وفضلاتها ومنتجاتها، وطهو لحوم الإبل جيدًا قبل تناولها، وكذلك غلي الحليب جيدًا قبل تناوله.

المعتقد (7):
تناول لحوم الإبل وشرب حليبها خطر على الصحة:

الحقيقة: بناءً على الإجماع الطبي العلمي، فإنه يجب طهو اللحوم جيدًا قبل تناولها، بما في ذلك الكبد، وعدم تناول الحليب الخام إلا بعد غليه؛ نظرًا لاحتمال احتوائه على أنواع متعددة من الجراثيم الممرضة، فيما لم يثبت حتى الآن وجود ضرر ناجم عن تناول اللحوم المطهوة جيدًا، والحليب المغلي أو المبستر.

المعتقد (8):
فيروس (كورونا) هو نفسه فيروس (سارس):

الحقيقة: إن فيروس (كورونا) المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية يختلف عن فيروس (سارس) المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الذي انتشر عام 2003م