​بالصور.. سياح الطائف يتفيّئون أشجار الطرقات والكباري

رصدت “المواطن” –بالصور- عشرات السياح والزوار لعاصمة المصايف، يتفيّئون تحت أشجار الشوارع والطرقات، وتحت الكباري وحول المنشآت والمباني، في ظل استحواذ القطاع الخاص على أكبر مساحة من حصة الحدائق المتكاملة الخدمات وعدم توافق الحدائق الحكومية الأخرى لرغباتهم.

وكشف لـ”المواطن” عدد منهم أن المواقع التي يتحصنون فيها عن لسعات الشمس وحرارة الأجواء خطيرة في حقيقة الأمر لعدم وجود سياجات الحديد ووقوعها على حافة أغلب الطرقات السريعة.

قد يهمّك أيضاً

مدني عسير يحذّر: ضباب كثيف يخيّم على طريق “أبها- الطائف”

فرصة لتثقيف العاملين الصحيين بسلامة المرضى في الطائف

وقالوا: أين نذهب في أوقات ما بعد العاشرة صباحاً إلى العصر؟ فمثلاً حديقة الملك عبدالله، وهي حكومية لا تفتح إلا بعد العصر، ومواقع الظل فيها محدودة ولا تفي بالغرض.

ولفتوا إلى أن ذلك ينسحب على حديقة فرحة وطن، فهي صغيرة جداً ويصعب -لمن لديه عائلة- الجلوس فيها. كما أنها مكشوفة من كل الجهات، ومحاصرة بالطرقات والمباني، وخطورتها كبيرة بخلاف حديقة الملك فيصل، التي أجّرت لمستثمر.

وقالوا إن حدائق القطاع الخاص تستحصل أموال دخول وجلسات، وليس أمامهم سوى تلك الطرقات والكباري وأطراف المنشآت وأشجار الظل في جنباتها.

وأكدوا أن الطرقات التي يرتادون أشجارها وظلالها عديدة، منها طريق الهدى الطالع والنازل، وحول كوبري المستشفى العسكري وطريق الطائف_ الحوية، وطريق المؤتمرات، وحول كوبري الدائري والردف، والطريق الدائري، وفي الشفاء والهدى.

ورصدت عدسة “المواطن” مواقع قليلة مفتوحة على طريق الهدا، وضع لها سياج لكن عدد جلساتها ضئيلة.

كما رصدت أعداد من الزوار خلدوا إلى النوم كثيراً في جانب قوارع الطرقات تحت ظلال أشجار الزينة، في ظل عدم مقدرتهم على مجابهة أسعار الشقق.

وأكد عدد منهم -رفضوا ذكر أسمائهم- أن هذه المشاهد تسيء للمظهر الحضاري، وبالكاد لا تشاهد في مدن، سواء في المملكة أو خارجها، كجدة والرياض ودبي والإمارات وغيرها.

وطالبوا بضرورة أن ترتقي عاصمة المصايف بخدماتها السياحية لتواكب مكانتها الرائدة.