البرازيل تواجه اختبارا قويا في المجموعة الأولى بالمونديال

الثلاثاء ١٠ يونيو ٢٠١٤ الساعة ٩:٤٨ صباحاً
البرازيل تواجه اختبارا قويا في المجموعة الأولى بالمونديال

سيواجه المنتخب البرازيلي اختبارا قويا في مرحلة المجموعات، في مستهل رحلته نحو اللقب السادس له في المونديال، فرغم أنه المرشح الأوفر حظا للتأهل أولا عن المجموعة الأولى، فإن منتخبات الكاميرون والمكسيك وكرواتيا قادرة على تحقيق المفاجأة.

وستسعى الكاميرون بقيادة نجمها المخضرم صامويل إيتو لتحقيق المفاجأة، في الفرصة التي ربما تكون الأخيرة أمام العديد من اللاعبين الحاليين.

وعلى النقيض، يسعى منتخب كرواتيا الشاب بقيادة النجم لوكا مودريتش في استعادة الأمجاد، في مواجهة تعطش المكسيك ونجمها خابير “شيتشاريتو” هرناندز.

وتسعى البرازيل لتعويض اخفاق “الماراكانازو”، بعد خسارة نهائي النسخة الوحيدة من البطولة التي أقيمت على أرضها قبل 64 عاما، عندما خسرت النهائي أمام أوروجواي على ملعب “ماراكانا” الشهير، واضافة لقب جديد إلى خزانتها بعد أن توجت بالبطولة أعوام 1958 و1962 و1970 و1994 و2002.

ويعود المدير الفني لويز فيليبي سكولاري إلى تدريب المنتخب البرازيلي الذي خرج من ربع نهائي البطولة التي استضافتها ألمانيا في 2006 وكذلك الحال في النسخة الماضية التي أقيمت في جنوب أفريقيا، بعد أن قاده إلى التتويج بالبطولة في كوريا الجنوبية واليابان 2002.

ويساهم فوز البرازيل بكأس القارات التي أقيمت في 2013 على حساب إسبانيا، بطلة العالم وأوروبا، بثلاثة أهداف دون رد في تأجيج طموح “راقصي السامبا” في الفوز بالبطولة.

ومن المقرر أن يستهل المنتخب البرازيلي رحلة السعي نحو اللقب الخميس المقبل في ساو باولو، في المباراة الافتتاحية أمام كرواتيا، والتي سيظهر من خلالها مدى قدرة اللاعبين على تحمل الضغط، الذي يراه الكثيرون العدو الأول أمام السيليساو.

ولكن لن يكون الضغط وحده هو مثار قلق المنتخب البرازيلي، حيث سيتعين عليه مواجهة التكلات الدفاعية التي يلعب بها المنتخب الكرواتي بداية من منتصف الملعب، حيث يلعب “جوهرة” ريال مدريد مودريتش، ونجم اشبيلية إيفان راكيتيتش، واللذين سيحاولان قيادة الهجمات السريعة وصناعة أكبر عدد ممكن من الفرص أمام مهاجم بايرن ميونخ ماريو مانجوكيتش.

المركز الثالث بمونديال فرنسا 1998، كان النتيجة الأفضل لكرواتيا بقيادة روبرت بروسينكي ودافور سوكر و زفونيمير بوبان، والان وبعد الغياب عن النسخة الماضية من البطولة، فإنها تخوض غمار البطولة بقدر كبير من الطموح والرغبة في الفوز، لكنها تحتاج لثبات المستوى أولا.

ولا يختلف الوضع كثيرا بالنسبة لمنتخب المكسيك، الذي تأهل إلى البطولة عن طريق الملحق، حيث فاز على نيوزلندا في هذا الدور بعد أداء للنسيان قدمه في مرحلة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم.

وفي النهاية، تمكن المنتخب المكسيكي بقيادة المدرب ميجل هيريرا من بلوغ المونديال، بمساعدة اللاعبين المحترفين في أوروبا ، الذين سيكون عليهم استعادة أفضل مستوى، هم وزملائهم المحليون على حد سواء لتحقيق نتيجة طيبة في البطولة.

وهذه هي المشاركة الـ15 للمكسيك في المونديال، والسادسة على التوالي، وأفضل نتيجة حققها ربع نهائي نسختي 1970 و1986، وهو الدور الذي لم تفلح الكاميرون في تخطيه، وتسعى لتحطيمه في الفرصة الأخيرة للعديد من لاعبي هذا الجيل.

 

47994_2

47994_4

47994_3