“تويتر” يضج بالدعاء لمبتعثة سعودية قتلت في بريطانيا

عبر مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن أسفهم الشديد وحزنهم البالغ، عقب سماعهم خبر مقتل طالبة سعودية “مبتعثة” في مدينة “كولشستر” ببريطانيا، وذلك عبر هاشتاق طرح القضية ووجهات النظر لدى المغردين والمغردات، إضافة إلى الدعوات والنعي، تحت عنوان: “#مقتل_مبتعثة_في_بريطانيا”.

وكان من أبرز المعلقين على الهاشتاق الشاعر “فهد المساعد”، الذي كتب مستشهداً بحديث نبوي: (قال عليه الصلاة والسلام “من خرج في طلب العلم كان في سبيل الله حتى يرجع”)، كما دعا قائلاً: (اللهم ارحمها وتقبلها بالقبول الحسن).

قد يهمّك أيضاً

“الشورى” يطالب بالإسراع في إصدار نظام الغرف التجارية

بلدي تنومة يشرك “متطوعين” في عمله الميداني

وأيده الأستاذ والشاعر “نجم الحصيني”: (أسأل الله أن يقبلها في عِداد الشهداء، فقد قُتلت وهي في طريقها لطلب العلم، وأن ينتقم بقوته من قاتلها). وقال الكاتب “عبدالله العلمي”: (المهم أن لا ينتهز البعض هذه الجريمة؛ لتبرير خطابهم المتشدد بتحريم الابتعاث)، وأضاف: (رحم الله الفقيدة والهم ذويها الصبر).

من ناحيته علق الأستاذ “خالد الوابل”، قائلاً “قد تجد أزمة ضمير، وأزمة أخلاق، وقبل كل شيء أزمة فضيلة.. حسبنا الله ونعم الوكيل، ودعا لها قائلاً: (رحمها الله رحمة واسعة، وغفر لها، وأدخلها واسع جنانه، والهم ذويها الصبر والسلوان). وذكر الدكتور “معتز هاشم”، أنه عندما يموت إنسان ما، فالمطلوب منك وقتها أن تحزن وأن تدعو له بالرحمة أو أن تسكت، وأي حديث غير ذلك؛ هو خلل في شخصيتك. كما أيده المغرد “نواف ولد علياء”، مشيراً إلى أن هذه الحادثة أثبتت لنا فائدة كبيرة، وهي ليس الموت موت الروح، بل موت الضمير والإنسانية عند كثير من الناس، فيما قال المغرد “عبدالله الناصر”، مبيناً: (إنا لله وإنا إليه راجعون، الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته)، وتابع: (رأيك في الابتعاث ضعه جانباً واظهر إنسانيتك). وفي سياق متصل أشار “ماجد عبدالله” إلى أن الفتاة لم تبتعث وحدها، كما أن مرافقها وهو “أخوها” محتجز في مركز الشرطة الآن، ولفت إلى أن استغلال البعض للقضية ضد الابتعاث، يؤكد على ضعف العقول والإيمان. كما طالب العديد من المغردين والمغردات بمتابعة القضية من قِبل الإدارة المعنية في السفارة السعودية في “بريطانيا”، إضافة إلى معرفة الأسباب التي أدت إلى ارتكاب مثل هذه الجريمة في حق مواطنة سعودية مبتعثة.