شراكة مستدامة بين “لوبريف” و”إبصار” للرقي بخدمات ضعف البصر

الثلاثاء ٣ يونيو ٢٠١٤ الساعة ٧:٠٦ مساءً
شراكة مستدامة بين “لوبريف” و”إبصار” للرقي بخدمات ضعف البصر

أكد وفد مصفاة “لوبريف” -إحدى شركات أرامكو لتكرير زيوت الأساس في السعودية- على دور المسؤولية الاجتماعية لدعم قطاع العمل الخيري، والذي ينعكس إيجاباً على الجهات المتخصصة في دعم العمل الخيري والتطوعي، ويوفر الدعم المستدام الذي يساعد على سرعة تلبية احتياجات المستفيدين الضرورية في المجالات الإنسانية والاجتماعية والصحية.

وأضاف الوفد أن ضرورة التأصيل لثقافة المسؤولية الاجتماعية مرتبطة في الأساس بقيم حكومة المملكة العربية السعودية الإنسانية والدينية والوطنية، والتي سارت بمسؤوليتها الدينية والاجتماعية لدعم محتاجي العالم.

وجاء ذلك خلال زيارة وفد “لوبريف” لجمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية -ظهر أمس- برئاسة الدكتور حسن بن جمعان الزهراني -رئيس المصفاة وكبير الإداريين التنفيذيين، وبحضور الأمير نواف بن سعد آل سعود نائب -الرئيس للتسويق والإدارة- ومرافقيه من مديري الموارد البشرية والمالية والتخطيط العام والعلاقات العامة، والذي كان في استقبالهم المهندس عبدالعزيز حنفي -رئيس اللجنة التنفيذية لجمعية إبصار- ومحمد توفيق بلو -أمين عام الجمعية- وهدفت الزيارة إلى التعرف على جهود الجمعية في مجال برامج مكافحة العمى، وخدمات تأهيل ضعاف البصر والتأسيس لشراكة مستدامة، تحت اهتمام المسؤولية الاجتماعية، ودعم خدمات الجمعية لتحقيق أهدافها نحو خدمة ذوي الإعاقة البصرية.

من جهته، أكد المهندس حنفي، أن زيارة “لوبريف” للجمعية، تعكس نضجها وبحثها عن الجهات المستفيدة، والبرامج التي تستحق الدعم والعطاء، وبما يتوازى مع حرصها على تحقيق نجاحها، ضمن سلسلة قطاعات كبرى قدمت خدماتها لتنمية الوطن، وقدم شكره إلى الوفد الذي أسس -مع الجمعية- جهداً مؤسسياً، يضمن بلورة مبادراتها ومسؤوليتها في عمل منهجي، يعمل على تحقيق نقلة نوعية في مجال خدمات ضعف البصر.

وكشف محمد توفيق بلو -أمين عام الجمعية- عن البرامج التي نالت اهتمام “لوبريف”، وهي دورة العناية الإكلينيكية بضعف البصر، والتي تقدمها الجمعية سنوياً، من خلال هيئة علمية مشتركة متخصصة في مجال ضعف البصر من أمريكا والهند والسعودية، بهدف تأهيل كوادر للعمل في مجال العناية الإكلينيكية بضعف البصر، لموجهة ارتفاع حالات ضعف البصر، بالإضافة إلى برنامج تأهيل المعوقين بصرياً للتوظيف، من ذوي السن الوظيفي الحاصلين على مؤهلات علمية، ولم يتسن لهم الحصول على فرص وظيفية، أو فقدوا وظائفهم بحكم إصابتهم بفقدان البصر الكلي أو الجزئي.