مؤسسة “محمد بن فهد” تشكل فريق عمل لتفعيل اتفاقية تأهيل مخرجات السجون

الإثنين ٩ يونيو ٢٠١٤ الساعة ١١:١٧ صباحاً
مؤسسة “محمد بن فهد” تشكل فريق عمل لتفعيل اتفاقية تأهيل مخرجات السجون

____ 2بدأت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بتكوين فريق عمل لزيارة المناطق والوقوف على جاهزية السجون لتفعيل الاتفاقية المبرمة بين المديرية العامة للسجون بالمملكة والمؤسسة لتأهيل مخرجات السجون ودور الملاحظة ومستشفيات الأمل.
وستكون الأولوية للسجون المهيئة التي يوجد بها أماكن لتبدأ المؤسسة في تأهيل الأماكن وتركيب الأجهزة وكذلك تنفيذ زيارات عاجلة لسجون مدينة الرياض وجدة والمدينة على أن يتم استكمال الزيارات لبقية المناطق.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته المؤسسة وإدارة السجون بالشرقية في مقر إدارة سجن محافظة الخبر الأسبوع المنقضي لبحث الآلية لتفعيل الاتفاقية بحضور مساعد مدير عام السجون للتأهيل والإصلاح بالمملكة العميد الدكتور صالح بن حنش الغامدي ومدير التأهيل والإصلاح بسجون المنطقة الشرقية العميد فلاح العايش.

وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة أحمد الحواس، أن الاجتماع يأتي لبحث آلية تفعيل الاتفاقية المبرمة مع السجون ضمن تعميم مشروع حاضنات السجون لتأهيل مخرجات السجون ودور الملاحظة ومستشفيات الأمل على مستوى المملكة بعد نجاح تجربتها في المنطقة الشرقية خلال الثالث السنوات الماضية.

ولفت إلى الاتفاق على تكوين فريق عمل لزيارة السجون في مدينة الرياض وجدة والمدينة خلال الأيام المقبلة واستكمال بقية الزيارات للمناطق للوقوف على جاهزية السجون واستكمال تأهيلها وتركيب الأجهزة الخاصة بالتدريب.

وقال الحواس: إن الاتفاقية تأتي لتأهيل وتدريب السجناء الذين أوشكت أحكامهم على الانتهاء داخل الإصلاحيات، حيث يتمثل التأهيل والتدريب في مسارين: الأول التوظيف عن طريق المؤسسة، والمسار الثاني هو تمويل مشاريعهم الصغيرة من خلال دعمها مالياً.
وأضاف أن المؤسسة تعمل على تنفيذ مشروع حاضنات السجون لتأهيل مخرجات على مستوى المملكة من خلال التدريب والتأهيل، وإنشاء معامل الحاسب الآلي في خمس محافظات بالشرقية وأن العمل يجري على تنفيذها خارج المنطقة الفترة القادمة، وكذلك افتتاح المشاريع الصغيرة وتمويلها حيث نجحت المؤسسة في افتتاح 3 مشاريع قامت بتمويلها في مختلف الأنشطة التجارية بدعم مالي يصل إلى 300 ألف لكل مشروع، فضلاً عن الدعم الفني والمتابعة المستمرة من خلال إدارة المشروع لضمان نجاحه.

ولفت إلى أن المؤسسة تتبنى دعم 20 مشروعاً لمخرجات السجون، وكذلك الأسوياء على مستوى المملكة بـ6 ملايين ريال للعام الحالي.

وأكد الانتهاء من دورة كامبردج في إصلاحية القطيف وملاحظة الدمام الشهر المنقضي التي استفاد منها نحو ٣٩ نزيلاً، وكذلك الانتهاء من تدريب ٤٥ نزيلاً في إصلاحية الخبر والدمام والتي استمرت لمدة شهرين.

وقال الحواس: إن الميزانيات تم رصدها للمرحلة الأولى التي تضم جميع سجون المملكة. وعن الهدف من إنشاء تلك الحاضنات بيّن أن السجناء هم من أفراد المجتمع لكن محكوميتهم قد تفقدهم وظائفهم وبالتالي تتأثر حياتهم الاجتماعية وهنا يكمن دور المؤسسة وأهدافها في مساعدتهم على التغلب على تلك الظروف.

وفي سياق متصل أكد مساعد المدير العام للسجون للإصلاح والتأهيل العميد دكتور صالح بن حنش الغامدي أن مثل هذه الاتفاقيات مع الجهات ذات الخبرة في المجال الإنساني تساعد في تأهيل السجناء وإعطائهم الثقة بأنفسهم بعد خروجهم للمجتمع وتؤهلهم إلى مهنة يستفيدون منها بعد خروجهم؛ مما يساهم في جعلهم أعضاء فاعلين في المجتمع.
وتم توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية والمديرية العامة للسجون لتعميم مشروع حاضنة السجون على مستوى المملكة خلال الأشهر الماضية بالمديرية العامة للسجون بالرياض بحضور رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وحضور المدير العام للسجون بالمملكة اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي لتأهيل مخرجات السجون بالمملكة.