أعيرة الأفراح تقلق أهالي تربة وسط تجاهل تطبيق العقوبات

الثلاثاء ١٧ يونيو ٢٠١٤ الساعة ٩:٥٩ صباحاً
أعيرة الأفراح تقلق أهالي تربة وسط تجاهل تطبيق العقوبات

أعرب أهالي تربة عن غضبهم بعد انتشار ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية وسط ما يعتبرونه “تهاون” الشرطة وعدم تطبيق الأنظمة والعقوبات خاصة أن إمارة منطقة مكة المكرمة نفذت حملة لمنع الظاهرة.

وذكر المواطن سعود البقمي أن منزله يقع بجوار أحد قصور الأفراح، مشيراً إلى أنه أصبح عرضة لسقوط الأعيرة النارية التي تطلق في حفلات الزواج للتعبير عن الترحيب والفرح في فناء منزله.

وأضاف المواطنان مازن الرياحي وأبو بندر الرياحي أن إطلاق الأعيرة النارية المضيئة في الهواء في قصر الأفراح بالقرب من منزليهما أزعج السكان وأثار استياءهم وتخوفهم من تكرر الحوادث المؤلمة، لافتين إلى أن قاعة الأفراح المجاورة لحيهما شهدت إطلاق نار كثيف وسقط عدد من الأعيرة النارية الحية في فناء منزليهما وأمام البوابات بشكل غير مسبوق.

وعبّرا عن قلقهما وخوفهما الشديد من تعرض الأطفال والأسر الذين تعودوا على اللهو والجلوس في الفناء للإصابة بتلك الأعيرة التي تطلق بشكل عشوائي، وأعربا عن أملهما أن تتابع الجهات المعنية قصور الأفراح ومعاقبة من يقوم بإطلاق النار حرصاً على سلامة الأبرياء.
من جهته، أوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم دكتور عاطي بن عطية القرشي “أن الجهات الأمنية بشرطة محافظة تربة ممثلة في الضبط الإداري والبحث الجنائي والدوريات الأمنية تقوم بجهود مكثفة للحد من إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات والأفراح.
ولفت إلى وجود العديد من الإجراءات التي تقوم الشرطة بها مثل إلزام أصحاب وملاك قاعة الأفراح والمناسبات بتركيب كاميرات مراقبة على الساحات الخارجية لها وعدم تأجير أي شخص إلا بعد مراجعة الجهة المختصة بالشرطة وأخذ الإقرار اللازم عليه بعدم إطلاق النار.

وأضاف أن من الإجراءات كذلك الإبلاغ عن أي شخص يطلق الأعيرة النارية ويلزم بتحمل مسؤولية ما قد يقع لا سمح الله، مؤكداً أنه يتم التعامل مع أي شخص يضبط حسب النظام والتعليمات بهذا الشأن، قائلاً: “نعول كثيراً على وعي المواطنين بخطورة استخدام الأسلحة وإطلاق النار في المناسبات والأفراح التي من شأنها أن تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه”.

Untitled 4

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابن تربة

    مع احترامي الشديد لشرطة تربة إلا أن وجودها مثل عدمها ولا تحرك ساكنا والدليل التزايد المستمر لمطلقي اﻷعيرة النارية والاستمرار بلا حسيب ولا رقيب ولا متابعة من شرطتنا الموقرة

  • أبو فيصل

    أمام نظر الجهات الأمنية وأثناء مسيرة العريس للقصر .بل تسمع وترى أعيرة نارية وأنت في طواريء مستشفى تربة العام .وقد سألت عن ذلك باستغراب من القائمين بالعمل في المستشفي وقال أحدهم اعتدنا على ذلك بل الأدهى والأمر حضور عمالة مصابين بأعيرة نارية طائشة بلا حسيب وبلا رقيب ؟!!