“الصحة” تطلق مركز القيادة والتحكم لمواجهة “كورونا”

الأحد ١ يونيو ٢٠١٤ الساعة ٧:٢٥ مساءً
“الصحة” تطلق مركز القيادة والتحكم لمواجهة “كورونا”

أطلقت وزارة الصحة -اليوم- مركز القيادة والتحكم، كوحدة جديدة دائمة لحماية الجمهور، ورفع درجة التأهب لأية تحديات صحية في المستقبل.

وسيضمن مركز القيادة والتحكم -التابع لوزارة الصحة- قدرة الوزارة على القيام بإجراءات استباقية وسريعة، أمام أية تحديات مستقبلية، تتعلق بالصحة العامة في المملكة، مثل فيروس “كورونا” المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، عبر جهود التنسيق والرصد المستمرة.

ويضم مركز القيادة والتحكم -التابع لوزارة الصحة- أطباء وعلماء وباحثين، وخبراء رعاية صحية وتخطيط لحالات الطوارئ.

وجرى تطوير المركز -الذي يعمل تحت الإشراف المباشر من وزير الصحة، بالتعاون مع منظمات وخبراء عالميين، مثل منظمة الصحة العالمية، ووكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.

وقال المهندس عادل بن محمد فقيه -وزير الصحة المكلَّف-: “اكتسبت كوادر الوزارة عديداً من الخبرات، خلال التعامل مع التحديات المتعلقة بفيروس “كورونا” المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والذي كان سبباً في تكوين وحدة جديدة تجمع مختلف الخبراء تحت سقف واحد، لاتباع نهج استباقي من الآن فصاعداً”.

وأضاف: “سيساعدنا المركز الجديد، على التعامل بشكل أكثر فاعلية مع التحديات الراهنة، كما أنه سيسهم في رفع مستويات التأهب العام للمستقبل، بالإضافة إلى الارتقاء بمستوى جودة قطاع الرعاية الصحية في المملكة بشكل عام”.

وتمت هيكلة مركز القيادة والتحكم -التابع لوزارة الصحة- بهدف إدارة التحديات الصحية بأسلوب علمي وممنهج، ويضم المركز -الآن- (11) منصة، تختص كل واحدة منها بالتعامل مع موضوع محدد، وتعمل جميعها تحت إشراف وتنسيق منصة برج المراقبة، والتي تشكل العصب المركزي لعمل مركز القيادة والتحكم.

وتشمل المنصات الإحدى عشر:

1- برج المراقبة: وحدة الرصد والتنسيق المركزي لجهود مركز القيادة والتحكم.

2- التنسيق الحكومي المشترك: تنسيق الجهود الضرورية مع الشركاء الحكوميين وإمدادهم بالمعلومات المحدّثة.

3- الصحة العامة: جمع البيانات والتقصي عن الأوبئة والتنسيق مع الشركاء الدوليين.

4- المجلس الطبي الاستشاري: وضع جدول العمل وإدارة الأبحاث البشرية والبيطرية. وتقديم الاستشارات اللازمة لبرج المراقبة وباقي المنصات، للإجابة عن الأسئلة العلمية والطبية.

5- المختبرات والتشخيص: التأكد من جمع العينات وفحصها، وتقديم التقارير اللازمة عنها خلال فترة زمنية محددة.

6- دعم مكافحة الأوبئة: تقديم معلومات موثقة بالأدلة لصانعي القرار، وتقديم التوصيات اللازمة لاتخاذ التدابير الوقائية وإجراءات المكافحة خلال موسمي العمرة والحج مثلاً.

7- مكافحة العدوى: الوقاية من العدوى ومكافحتها في منشآت الرعاية الصحية وإعلام الجمهور بالطرق الوقائية المناسبة.

8- تنمية القدرات: التأكد من توافر الإمكانات اللازمة في منشآت الرعاية الصحية للعناية بالمرضى، دون خطر انتقال العدوى.

9- منصة العمليات العلاجيّة: تقديم الرعاية الصحية المثلى للحالات المؤكدة، والحالات التي ظهرت عليها أعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وفق المعايير العالمية المعتمدة.

10- تحليل البيانات: إدارة وتحليل البيانات الخاصة بالعدوى، بهدف تتبع المرض، وتكوين الأفكار والرؤى الطبية.

11- الاتصال: إدارة المعلومات العامة وجهود التوعية والتثقيف، وتنسيق الاتصال داخل قطاع الرعاية الصحية.