العملية الإسرائيلية في الخليل تؤثر على أجواء رمضان

الأحد ٢٩ يونيو ٢٠١٤ الساعة ٧:٤١ مساءً
العملية الإسرائيلية في الخليل تؤثر على أجواء رمضان

استعد الفلسطينيون المسلمون لاستقبال شهر رمضان المعظم في جميع أنحاء قطاع غزة والقدس ومدينة الخليل بالضفة الغربية.

وفي قطاع غزة اكتظت الأسواق بالاشخاص الحريصين على شراء أغذية مُعينة لرمضان والباعة الذين يعرضون فوانيس رمضان الملونة.

وقال حلمي الغندور وهو من سكان غزة لتلفزيون رويترز إنه يأمل أن يكون رمضان أفضل هذا العام ويأمل أن تكون هناك نهاية للحصار وأن يتم الإفراج عن السجناء.

وكذلك في الخليل خرج المتسوقون لشراء الحلويات والأطعمة المخللة.

ويجري الجيش الإسرائيلي عمليات بحث مكثفة من منزل الى منزل في المدينة بحثا عن ثلاثة مراهقين فقدوا منذ أسبوعين بعد ان غادروا مستوطنة في الضفة الغربية. وقالت اسرائيل إنهم اختطفوا على يد مسلحين من حماس.

وقال احد سكان الخليل ويدعى عادل ادريس ان رمضان هو شهر الصبر للمسلمين لذلك يتعود المسلمون التحلي بالصبر في هذا الشهر. واضاف انه بالرغم من أن إسرائيل تحاول إثارة الانزعاج لهم الا انهم أمة لا تهتم بالتهديدات.

وقال ساكن آخر يُدعى ماجد أبو غربية إنه يعتقد أن العملية العسكرية في المدينة قد أثرت على أجواء رمضان.

واضاف أن الوضع ليس طبيعيا وأن هذا العام ليس مثل رمضان في السنوات الماضية.

وفي القدس الشرقية توافد العشرات على البلدة القديمة؛ البعض يقومون بالشراء والبعض الآخر اكتظ بهم مجمع المسجد الأقصى أثناء أداء صلاة التراويح.