“جمعية إنسان” تنظم مسابقة لحفظ القرآن والسنة لأبنائها

تعتزم الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) تنظيم مسابقة تحفيظ القرآن الكريم والسنة النبوية لأبناء وفتيات الجمعية على جائزة حصة بنت عبدالله بن عمر بن عفيصان خلال الفترة من 18شعبان إلى 10 رمضان 1435هـ.

وتتضمن فروع الجائزة ثلاثة مستويات: يشمل المستوى الأول حفظ 10 أجزاء من القرآن الكريم يحصل الفائز الأول على جائزة مالية مقدارها 5 آلاف ريال، والثاني على مبلغ 4500 ريال، أما الثالث فيحصل على 4 آلاف ريال.

قد يهمّك أيضاً

5 أندية سعودية تُطارد دي بروين في الصيف .. تعرف عليها

الهلال يتفوق على الاتحاد بثنائية مالكوم وسالم الدوسري بالشوط الأول

وفيما يتعلق بحفظ السنة النبوية للمستوى الأول فيتسابق المرشحون على حفظ الأربعين النووية يحصل الفائز الأول على جائزة مقدارها 4000 ريال والثاني 3000 ريال.
أما المستوى الثاني فيشتمل على حفظ 5 أجزاء من القرآن الكريم يحصل الفائز الأول على جائزة مقدارها 3000 ريال فيما يحصل المركز الثاني على مبلغ 2500 ريال والثالث 2000 ريال.

أما السُّنة النبوية في المستوى الثاني فقد خصص مبلغ 2500 ريال للفائز الأول، و2000 ريال للفائز الثاني وذلك لعدد 20 حديثاً نبوياً.

أما المستوى الثالث فقد خصص لحفظ 3 أجزاء يحصل الفائز الأول على مبلغ 1500 ريال والثاني على 1000 ريال والثالث 500 ريال.
وحثت الجمعية الأيتام وأسرهم للمشاركة في هذه المسابقة الروحانية من خلال إرسال رسائل تعريفية بالمسابقة وجوائزها، في كافة فروعها الـــ 13 ومنها 5 فروع في مدينة الرياض، و8 فروع في كل من محافظات (الخرج – الدوادمي – الزلفي – المجمعة – الأفلاج – القويعية – وادي الدواسر وحوطة بني تميم).
وتبدأ مواعيد إجراء الاختبارات الأولية أواخر شعبان الحالي بمقر كل فرع من فروع الجمعية بقسميه (الرجال – والنساء) وبالتعاون مع جمعية تحفيظ القرآن الكريم.

وسيتم الفرز وأسماء الفائزين من كل فرع والرفع بها للجنة المسابقة في الإدارة العامة، ومن ثم إجراء الاختبارات النهائية للمرشحين وذلك بمقر نادي إنسان الاجتماعي بحي المربع.

وتنظم الجمعية حفلاً ختامياً لإعلان النتائج وأسماء الفائزين في 10 رمضان من هذا العام وتهدف جائزة حصة العفيصان لأيتام وأرامل إنسان إلى العناية بفئة الأيتام لحفظ الكتاب والسنة وتعزيز القيم الإسلامية النبيلة في نفوس الأيتام وترسيخ الأخلاق الرفيعة التي دعا إليها القرآن الكريم والسنة النبوية الحميدة.