حلم النجمة الثالثة على قميص “الألبيسيليستي” يراود جمهور الأرجنتين

الثلاثاء ١٠ يونيو ٢٠١٤ الساعة ٩:٤٤ صباحاً
حلم النجمة الثالثة على قميص “الألبيسيليستي” يراود جمهور الأرجنتين

يظل حلم النجمة الثالثة على قميص الألبيسيليستي يراود جمهور كرة القدم بالأرجنتين ومحبي منتخبهم حول العالم، فرغم مرور أجيال من عظماء الساحرة المستديرة منذ 1986 بهذا القميص، الا أن مارادونا لم يجد له وريثا يحمل الكأس المطلية بالذهب.

وعلى أرض جارتها اللدودة البرازيل في نسخة كأس العالم 2014 تبحث كتيبة المدرب اليخاندرو سابيلا عن المجد المفقود منذ 28 عاما، حيث يملك نخبة من أفضل اللاعبين المحترفين في أوروبا، وإن كانت الشكوك متوفرة بشأن بعض المراكز.

ولفتت “إفي” إلى أن الأرجنتين دوما ما تأتي بين زمرة المرشحين للمونديال، ويرفع من أسهمها هذه المرة خط الهجوم الناري بقيادة ليونيل ميسي وسرخيو أجويرو وجونزالو إيجواين وأنخل دي ماريا ورودريجو بالاسيو، غير أن باقي الأسماء في الوسط والدفاع وحراسة المرمى ليست على نفس القدر من الإبداع والرعب.

وخدمت قرعة المونديال راقصي التانجو حيث أوقعتهم في المجموعة السادسة بجانب منتخبات البوسنة ونيجيريا وإيران، ويبدو الطريق ممهدا للصدارة والتأهل لدور الـ16 بسهولة، إن لم تحدث معجزة.

يتعين على راقصي التانجو التلاعب بالتنانين والنسور الخضراء وأسود فارس قبل العبور للدور التالي، وهم خصوم لا يمكن مقارنتهم بخبرة وتاريخ مواطني مارادونا، كما أن كفتها ستكون أرجح في ثمن النهائي، إذ تنتظر وصيفا من بين سويسرا أو الإكوادور أو هندوراس من المجموعة الخامسة المتوقع أن تتصدرها فرنسا.

وستفتتح الأرجنتين مبارياتها بالمجموعة امام البوسنة على ملعب ماراكانا بريو دي جانيرو يوم 15 يونيو، ثم إيران في بيلو هوريزونتي يوم 21 ، واخيرا امام نيجيريا في بورتو أليجري يوم 25 ، وهي تملك خبرة طويلة من مواجهاتها مع المنتخب الأفريقي.

وبالانتقال الى باقي المنافسين الذين يطمحون للوصافة، فإن نيجيريا تصل الى بلاد السامبا بمعنويات مرتفعة بعد أن اعتلت عرش القارة السمراء وتوجت بأمم أفريقيا 2013 بعد غياب دام 19 عاما.

ويملك مدرب النسور ستيفن كيشي مزيجا جيدا بين عناصر الخبرة والشباب من المحترفين بكبرى الدوريات الأوروبية وخاصة الدوري الإنجليزي الممتاز، وخاصة فيكتور موسيس وجون أوبي ميكيل.

وتأمل نيجيريا في خطف المركز الثاني والتأهل لدور الـ16 للمرة الثالثة بعد إنجازي 1994 و1998 ، والظهور بشكل أفضل من آخر مشاركتين حين ودعت النهائيات من الدور الأول.
لكن المهمة لن تكون سهلة في وجود منتخب البوسنة الذي قدم مشوارا رائعا في التصفيات الأوروبية وتصدر مجموعته ليتأهل لأول مرة في تاريخه للمونديال.

ورغم انعدام خبرته المونديالية، الا أن فريق المدرب سافيت سوسيتش يملك عددا من أشهر النجوم على الساحة العالمية، وخاصة هداف مانشستر سيتي بطل إنجلترا إدين دجيكو، ولاعب روما الإيطالي المميز ميراليم بيانيتش، ويملك فرصا كبيرة في الصعود للدور الثاني.

أما المنتخب الإيراني فهو المرشح لأن يكون “حصالة” المجموعة نظرا لضعف مستوى جيله الحالي مقارنة بالسابقين ممن شاركوا في المونديال ثلاث مرات من قبل دون اجتياز مرحلة المجموعات.

ويعتمد المدرب البرتغالي المعروف كارلوس كيروش على تشكيلة أغلبها من اللاعبين المحليين، ويبرز ضمن أسمائها كل من رضا قوجان نجاد وأندرانيك تيموريان وأشكان دجاغه.

بينما تكون مشاركة لاعب الوسط وقائد المنتخب الإيراني جواد نكونام، أحد الأعمدة الأساسية في صفوف “بطل الفرس” خلال مغامرة المونديال.

وكان ظهور إيران في كأس العالم خافتا في المرات الثلاث الماضية، ولم يتبق من مشاركتها سوى ذكرى فوز الفريق على “الخصم السياسي” الولايات المتحدة 2-1.

48007_3

48007_4

48007_1