رئيس الهيئات يحذر من أصحاب النفوس المريضة واللوثات العقلية

حذر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر -الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ- من أن هذا الوطن مستهدف من قبل أصحاب النفوس المريضة واللوثات العقلية، والانحرافات الفكرية، الذين يريدون أن يحل بهذه البلاد، مثل ما حل ببعض البلدان المجاورة، التي فقد فيها الأمن، وانتهكت فيها الأعراض، وهدمت فيها المساجد، ودمرت المدن والدور، وأزهقت فيها الأنفس، ونهبت فيها الأموال وروع الناس، واعتدي على النساء والأطفال.
وشدد على وجوب الالتفاف حول ولاة الأمر، وعدم السماع فيهم، مبيناً أن أمن هذا الوطن واستقراره مسؤولية الجميع، ودعا إلى أخذ الحذر من أعداء هذه الأمة، وأعداء أهل السنة والجماعة، الذين يريدون شق الصف، والاعتداء على الآمنين، وقتل المسلمين، وترويعهم، واستباحة دمائهم.
ونوه آل الشيخ بما أمر به خادم الحرمين الشريفين -الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز- من اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية مكتسبات الوطن وأراضيه، وأمن واستقرار الشعب السعودي الأبي.
جاء ذلك عقب دراسة مجلس الأمن الوطني برئاسة خادم الحرمين الشريفين مجريات الأحداث وتداعياتها، بناءً على الأحداث الجارية في المنطقة -وخاصة في (العراق)- وحرصاً من خادم الحرمين الشريفين على حماية الأمن الوطني للمملكة العربية السعودية، ما قد تلجأ إليه المنظمات الإرهابية أو غيرها من أعمال قد تخل بأمن الوطن .
وقال: “إن هذا الأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل لهو دليل واضح على اهتمامه بأمن هذا الوطن واستقراره، وحرصاً من مقامه الكريم على كل ما يسهم في أمن المواطن وراحته ورفاهيته.
وأكَّد أن هذا الاهتمام من خادم الحرمين الشريفين يعكس عمق وبعد نظر خادم الحرمين الشريفين، وحرصه على أمن هذا الوطن استقراره، ووقوفه -بشكل حازم- أمام كل من يريد المساس بأمن هذا الوطن، وزعزعة استقراره.
ودعا الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين -الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز- وسمو ولي عهده الأمين -الأمير سلمان بن عبدالعزيز- وسمو ولي ولي العهد -الأمير مقرن بن عبدالعزيز- وأن يجعلهم ذخراً لهذه البلاد، وأن ينفع بهم الإسلام والمسلمين.

قد يهمّك أيضاً

استنساخ قرن وحيد القرن لحمايته من الانقراض

أكثر من 800 وظيفة بالمسار التدريبي 26 بالشرقية