“سنبلة”.. حملة لتجهيز سلال رمضانية تحفظ كبرياء المتعففين

الخميس ٢٦ يونيو ٢٠١٤ الساعة ١١:١٩ صباحاً
“سنبلة”.. حملة لتجهيز سلال رمضانية تحفظ كبرياء المتعففين

تؤدي المؤسسات والجمعيات الخيرية جهوداً كبيرة في دعم ومساعدة المحتاجين من الفقراء والمساكين، لكن من الفقراء من يتعفف ويعاني الحاجة وفرط العوز ولا يرغب في الإعلان عن حاجته وقد اختار العيش بعزلة في حياته، فكثير من تلك الحالات خاصة من المواطنين تجدهم متعففين عن مختلف المساعدات المادية ومعتزلين في أماكنهم.

وفي قولة تعالى: “لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ الله لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً” يدعونا الدين الإسلامي إلى التكافل الاجتماعي مع المتعففين والبحث عن الفقراء والمحتاجين لسد حاجتهم لتعففهم عن السؤال أو طلب المساعدة.

وتسلط صحيفة «المواطن» الضوء على الجهود المقدرة التي يبذلها فاعلو الخير والوسطاء في الوصول إلى الفقراء والمتعففين.

وقالت القائمات على “حملة سنبلة” عضوات مجلس الطالبات بجامعة الأمير سلطان: “قمنا بتجهيز سلال غذائية رمضانية توزع على الأسر المحتاجة من قبل جمعية البر الخيرية”.

وأوضحن: “تشمل محتويات السلة الواحدة على أساسيات الغذاء الأرز والدقيق والسكر والجريش والمعكرونة والشورية وغيرها من المواد الغذائية بحيث تكفي حاجتهم بالشهر الفضيل ونطمح للوصول إلى 500 عائلة”.
وأضفن: “الناس يرسلون تبرعاتهم ونحن نرتبها في كراتين مخصصة ونتعاون مع جمعية البر الخيرية لتوزيعها على المحتاجين ونستقبل التبرعات هذا الأسبوع في جامعة الأمير سلطان قسم كلية البنات نستقبل فقط مواد غذائية ولا نستلم مبالغ”.

“أبو لؤلؤة” صاحب هاشتاق سلة غذائية رمضانية للمحتاجين يقول: “أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم “تفقدوا أقاربكم جيرانكم الفقراء والمحتاجين وفرحوهم”.

ويقول “خالد” توجد بطاقة تباع في كافة فروع بندة بـمائة ريال اسمها “سنابل الخير” تشتريها وتعطيها لأي محتاج فيصبح بإمكانه شراء المواد الغذائية التي يحتاجها في رمضان.
أما “أحمد” فيقول: “أتمنى التركيز على إيجارات البيوت وفواتير الكهرباء فهي أجمل سلة تقدم للفقراء”.

ومن جانبه قال الأخ “فيصل”: “اهتموا بإعداد سلة غذاء للفقراء أقسم بالله هناك أسر معدومة اعمل السلة بنفسك وأعطها محتاجاً ولك الأجر”.
وطلب “الأخ” عثمان من الجميع البحث عن عائلة فقيرة في الحي وشراء مواد غذائية رمضانية وأشياء مكملة وجمعها في سلة وإعطائها لهم.

وأكدت “أم دانة” على أهمية إعطائهم كوبونات حتى يأخذوا حاجتهم ولا يحصل عندهم تكدّس ببعض المواد الغذائية ‏وأن تنسق الجمعيات الخيرية فيما بينهما ‏وتنتمي المجموعات التطوعية للجمعيات الخيرية وتعمل معها أفضل بكثير من العمل العشوائي، على حد قولها.

وقالت “أم دلال”: “أتمنى أن لا تُنسى فئة العمال. أقترح وضع ثلاجة بجانب كل مسجد يوضع بها الأكل الجاهز المعد”.

واقتراح أن “التبرعات من المواد الغذائيه مثلا تجهز في شكل سلال مصغرة ويقسم الأرز بأكياس صغيرة وكل عامل محتاج يأخذ احتياجه فربما يكون هذا العامل لديه عائلة تنتظر منه المواد والطعام”.

ورأت “أحلام” أن “وسطاء الخير هم من يسعون دائماً لتقديم المساعدة إن كان الاحتياج طعاماً أو مالاً يُعطى فيغطي احتياجهم، ومع حلول رمضان تجد أن الأفضل هو توفير سلة غذائية تغمر قلوبهم بالفرحة”.