فقيه يؤكد: خطر كورونا قلّ بفضل جهود العاملين في “الصحة”

أكد وزير الصحة المكلف -المهندس عادل فقيه- أن الأولويات التي عمل وما زال يعمل عليها -منذ تكليفه بتولي ملف وزارة الصحة- هو التعامل مع فيروس “كورونا”. مؤكداً أنه -بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بجهود العاملين بوزارة الصحة وجهود آخرين في المجتمع من المهتمين بشأن الصحة- قلّ خطر هذا الفيروس, لافتاً إلى أنه لا يزال التعامل معه بالحذر والحرص نفسه، ولا تخاذل في الإجراءات الاحترازية التي تزيد من القدرة على تجاوز خطورة هذا الفيروس.

وأوضح المهندس فقيه -خلال تدشينه أمس الأول، سلسلة من اللقاءات وورش العمل لمراجعة استراتيجية وزارة الصحة والتوافق والتشاور مع مجموعة من مديري الشؤون الصحية في المنطقة الغربية والشمالية والجنوبية بفندق إنتركونتننتال في محافظة جدة- أن عديداً من منسوبي وزارة الصحة، أجابوا على الرسالة التي أرسلها عبر البريد الإلكتروني بعنوان: “ماذا لو كنت وزيراً للصحة؟”، مؤكداً أن الإجابات جمعت وبوبت وصنفت وحللت، لتبني الوزارة قائمة من الأفكار التطبيقية والتنفيذية، وسيتم التشاور من خلال ورشة العمل، لترتيب أولويات تلك الأفكار، وتوضيح ما يمكن أن تتفاعل معه الوزارة، حتى يمكن إخراجها إلى حيز التنفيذ في أسرع وقت ممكن.

قد يهمّك أيضاً

جاياردو: قلة التركيز جعلتنا ندفع الثمن أمام الهلال ومباراة الغد مختلفة

جيسوس يُحبط الاتحاديين: فريقكم غير مفاجئ لي !

وأضاف أن الوزارة بدأت في إطلاق مشروع بعنوان “مشروع المئة يوم”، الذي تقوم فكرته على إعادة دراسة مجموعة من الملفات خلال مئة يوم، للوصول إلى مجموعة من المبادرات والمكاسب التي يمكن العمل بها لتحقيق فارق ملموس يلمسه المواطنون والمستفيدون من خدمات وزارة الصحة.

وركز -خلال كلمته في اللقاء- على نقطتين أساسيتين، تعدان مستنداً ومرتكزاً للعمل عليه، الأولى الالتزام بروح الفريق الواحد والعمل الجماعي والمساندة والنصح، وأن تظهر المسؤولية الاجتماعية في العمل، وتكون مشتركة بين الجميع. والثانية الخروج بأهداف محددة من هذه الورشة والورش الأخرى، وتحديد المكاسب التي سيكون العمل عليها سريعاً والخروج بها إلى حيز التنفيذ.