فقيه ينفي شائعة “قرابة” ماجد باشا له ولأسرته 

قال وزير العمل وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه في إيضاح له حول إشاعة وجود صلة مصاهرة أو قرابة أو نسب بينه وبين ماجد باشا على إثر تكليفه بإدارة ملف “التغيير” بوزارة الصحة.

ونفى فقيه صحة الإشاعة جملة وتفصيلاً، مؤكداً على أنه لا تربطه ولا تربط أحد من أفراد أسرته أي صلة قرابة أو مصاهرة من قريب أو بعيد بماجد باشا كما ادعى من أطلق هذه الإشاعة.

قد يهمّك أيضاً

بالصور.. الشباب يختتم معسكر النمسا بالفوز على كاسيم باشا

بأمر الملك ..إعفاء الربيعة من منصبه وتكليف عادل فقيه بعمل وزير الصحة

وأضاف: أؤكد على أن الأخ ماجد باشا يتقاضى راتباً مماثلاً لما يتقاضاه أقرانه بالوظائف المماثلة، وهو أقل بكثير من الرقم المبالغ فيه الذي ادعاه مطلق الإشاعة. ولمزيد من التصحيح فإن الأخ ماجد يبلغ من العمر سبعة وثلاثين عاماً، وليس كما جاء في الإشاعة.

وقال فقيه: إن سياستي في العمل هي الرد فقط على كل ما يمس الوزارة أو أداءها، بينما أرى أنه لا داعي للرد على الإشاعات التي تمسني شخصياً. إلا أنه لاستمرار انشغال البعض بهذا الموضوع ومع تزايد عدد المتابعين لهذه الإشاعة خلال الأيام الماضية وجدت أنه من حقكم علي أن أكتب هذا الإيضاح مبيناً عدداً من الحقائق حول هذا الموضوع.

وأمضى قائلاً:  سأواصل العمل على استقطاب الشباب وتمكينهم من المواقع القيادية لأن لدي قناعة راسخة بأن إثراء الأجهزة الإدارية بهذه الطاقات الشابة سيعود بالنفع على الوطن والمواطنين. وللمعلومية فإن الأخ ماجد باشا قد تم استقطابه من إحدى كبريات شركات الاتصالات العاملة بالمملكة للعمل بوزارة العمل. ومنذ فترة وجيزة أوكلت إليه مهمة جديدة بوزارة الصحة بعد النجاحات التي حققها في وزارة العمل، وإنني لأدعو الله عز وجل أن يوفقه في مهامه.

واختتم فقيه توضيحه بقوله: إن التواصل معكم فرصة كبيرة للاستفادة من مرئياتكم ومقترحاتكم. وأنا وزملائي في حاجة لنصائحكم ومؤازرتكم لمتابعة مواطن الخلل وفرص التحسين والتطوير، وآمل أن يستمر هذا التواصل متعاونين فيه على ما يحقق الصالح العام، سائلين المولى القدير أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفع بي وبكم وأن يستخدمني وإياكم في طاعته.