في الأردن.. الإنسان العادي مش قادر يعيش فكيف بالفقير؟

الأحد ٢٩ يونيو ٢٠١٤ الساعة ٢:٥٩ مساءً
في الأردن.. الإنسان العادي مش قادر يعيش فكيف بالفقير؟

بدأ الأردنيون في العاصمة عمان الاستعداد لاستقبال شهر رمضان فزاد الإقبال على شراء المواد الغذائية وأعدت متاجر التجزئة ومجمعات التسوق عدتها لتلبية اجتياجات الزبائن.
ووفرت المتاجر التي تتولى تنظيم العمل فيها المؤسسة الاستهلاكية المدنية لزبائنها كميات كبيرة من سلع رمضان بأسعار في متناول معظم الأسر.
وقال عمر حسن النعيرات المدير العام للمؤسسة الاستهلاكية المدنية “احنا عادة قبل حلول شهر رمضان المبارك بشهرين تقريباً منبلش نحضر المواد الأساسية والمواد الرمضانية في كافة أسواق المؤسسة وبكميات كبيرة تكفي لمدة لا تقل عن أربعة شهور.”
وحرص النعيرات على طمأنة المستهلكين إلى أن المؤسسة لن ترفع أسعار المواد الاستهلاكية في رمضان.
وأضاف “منطمن الإخوان كلياتهم أنه لن يطرأ أي ارتفاع على أي سلعة خلال شهر رمضان المبارك بل سوف يطرح انخفاض وتقديم عروض ترويجية.”

وتعمل المؤسسة الاستهلاكية المدنية في الأردن على تحقيق الأمن الغذائي وتوفير السلع الاستهلاكية عالية الجودة بأسعار في متناول الجميع.
لكن كثيرا من الأردنيين اشتكوا من ارتفاع الأسعار في الأسواق مع زيادة الإقبال على الشراء قبل رمضان.

وقال رجل يدعى فتح زبيتان “لاحظنا أن الأسعار مع اقترابنا من شهر رمضان بدأت ترتفع بشكل كبير جداً. الإنسان العادي مش قادر يعيش فكيف الإنسان الفقير.”
ويعاني الأردن متاعب اقتصادية عديدة وارتفعت معدلات البطالة والفقر بين مواطنيه. كما تستضيف المملكة عددا ضخما من اللاجئين السوريين يشكلون عبئا على اقتصاده ومرافقه في غياب الدعم الكافي من المجتمع الدولي