لقاء الشيخ القرني في “يا هلا رمضان” ينتهي بسحور مع صديقيه

الإثنين ٣٠ يونيو ٢٠١٤ الساعة ٤:٥٠ صباحاً
لقاء الشيخ القرني في “يا هلا رمضان” ينتهي بسحور مع صديقيه

أكد الشيخ والدكتور “عائض القرني” بأنه لا دخل له في الساحة السياسية، ولا يهتم بمثل هذه الأمور؛ لأنه وصل إلى قناعة معينة، تجعله يغيّر في العلم والوعظ فقط.
وأضاف قائلاً: أتعجب من بعض الدعاة الذين أعطوا السياسة 90% وأعطوا الوعظ والدعوة 10% فقط من جهدهم!
جاء ذلك عبر فضائية برنامج يا هلا رمضان في “روتانا خليجية” مع “علي العلياني”، الذي حاوره في عدة نقاط وقضايا في حوالي ساعة ونصف من بعد منتصف الليل.
واستهل الشيخ القرني اللقاء بالفقرة الأولى من الحلقة وهي “العودة إلى الذكريات” قائلاً: الإنسان مجموعة من مواهب وأفكار ومشاعر، وأحببت الأدب والشعر؛ لأنه يخدم قضيتي التي أؤمن بها، وما وصلت إلى ما وصلت إليه إلا بقضاء الله وقدره.
وتحدث القرني عن ذكرياته السابقة قائلاً: أتذكر رمضان الجميل في قريتي الريفية حيت التلاحم بين أهلها، وكان له مذاق مختلف عن مذاقه بالمدينة.
وأضاف : أنا مع التخفيف على المسلمين في صلاة التراويح وفي الفريضة؛ وهذا لأجل كسب الناس، وأستغرب من بعض الوعاظ بأنهم يدعون في خطبهم للخارج ولا يدعون لوطنهم أو للحاضرين، وأرى بأن “خطبتي الجمعة” من غير المناسب أن يتجاوزا الربع ساعة فقط، وأما من يطول؛ فيحتاج للعودة لدراسة أبجديات الخطابة في مدارس محو الأمية، كما أنني ضد الخطب ذات التوجهات السياسية.
وفي فقرة “المحاكمة” أكد الشيخ “القرني” ً: لست إخوانياً، ومن يتهمني بذلك فنحن إلى القضاء والشريعة، ومستعد أن أذهب إلى القاضي؛ لأحاجج.
وأشار إلى أنه واضح في طرحه، وأن لا دخل له في السياسة أبداً؛ لأن السياسي محاور ومناور، أما طالب العلم فلا يجب أن يتحدث في كل قضية.
وتابع حديثه : ذهبت إلى مصر أيام “مرسي” لأجل تلبية دعوة الشيخ “محمد حسان”، وإذا دعيت مرة أخرى وفي أيام “السيسي” فإنني سأذهب، ولكني أتعجب من بعض الدعاة الذين أعطوا السياسة 90% وأعطوا الوعظ والدعوة 10% فقط من جهدهم.
وأوضح بأنه لم يقصد إدخال أي شيء من كتاب “سلوى العضيدان”، ولكن أحد الباحثين بمكتبة العبيكان أدخل مقتبسات من كتب سلوى العضيدان فأدخلته في كتاب “لا تيأس” دون قصد.
وأضاف : لست بحاجة أن آخذ من أي أحد، ولست بعاجز أن أؤلف كتاباً كاملاً ومن دون الرجوع إلى المصنفات والمراجع.
وفي سياق متصل قال الشيخ “القرني” أن موضوع “قيادة المرأة للسيارة” يحتاج إلى هيئة شرعية، اجتماعية، اقتصادية، وسياسية متكاملة؛ لتوحيد الفتوى، مشيراً إلى أن الشيخ عادل الكلباني أخطأ في انتقاده ولم يذكر كلمة “الجهاد” في سوريا أو العراق بأي كلام ، كما أنه لم يحرض أحداً على الجهاد، وأتحدى من يثبت عكس ذلك من خلال مقال أو محاضرة لي؛ لأنني أؤمن بأن “باب الجهاد” لا يفتح إلا بتصريح من ولي الأمر.
وفي فقرة “المؤتمر الصحفي” أجاب الشيخ “القرني” على عدة أسئلة من بينها برنامج “سواعد الإخاء”، وتحدث قائلاً: لم أتقاض أنا وزملائي أي أجر عن أنجح برنامج قدمناه سويا “سواعد الخير”.
كما تحدث عن تعاونه مع الفنان “محمد عبده” والفنان “خالد عبدالرحمن” قائلاً: تعاوني مع “محمد عبده” و”خالد عبدالرحمن” يسعى لإيصال أطراف المجتمع ببعضها البعض، وأردت أيضاً أن يصل صوتي لشريحة مختلفة من الناس.
وأكد من جانب آخر بأنه لم يستخدم اسمه في ضرر مسلم يوماً ما، ولا لحجب كلمة أو رأي لكاتب آخر.
وأضاف مؤكداً من خلال حديثه أن الدعوة الآن في أحسن وأنضج مراحلها، والسبب أن خطاب الدعاة التقى مع خطاب صاحب القرار، وتحدث قائلاً: خطابنا الدعوي اليوم في السعودية صار خطاباً عالمياً بعد أن صار خطاباً إنسانياً وحضارياً.
وفي الختام استضاف علي العلياني صديقا الشيخ “القرني”، وهما الشيخ محسن سراج الزهراني والشيخ حسن مفرح الشريف، لأجل تناول طعام السحور مع بعضهم.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابو مها

    يسعدك ربي ياشيخ عائض معتدل اديب لبق ولديه من السلاسه الشي الكثير يااجعل ربي يحفظك