“هندسة جامعة الملك خالد” تنهي اولى مراحل ” طائرة دون طيار”

الثلاثاء ٣ يونيو ٢٠١٤ الساعة ١:٣٦ مساءً
“هندسة جامعة الملك خالد” تنهي اولى مراحل ” طائرة دون طيار”

أنهى فريق بحثي من كلية الهندسة بجامعة الملك خالد مكون من قسمي الهندسة الميكانيكة، والكهربائية المرحلة الأولى من بحث علمي لمشروع طائرة دون طيار(Unmanned Aerial Vehicle, UAV) وهي مرحلة التصميمات، بدعم من عمادة البحث العلمي بالجامعة.
وأفاد الأستاذ بكلية الهندسة، رئيس الفريق البحثي المشرف على هذا المشروع الدكتور توفيق خطاب أن البحوث في هذا المجال كثيرة ومتعددة؛ مما جعل التطور يسير بخطوات سريعة.
وقال: “معظم الجامعات العريقة تأخذ مثل هذا الموضوع بدرجة كبيرة من الاهتمام ليكون لها مرجعية تقنية في التطوير”.
وأضاف: “كما تسعى تلك الجامعات ليكون لتصاميمها ومنتجها الخاص مجال علمي مميز لتعليم الطلاب التقنيات الحديثة في التصميم والإنتاج‏ وتطوير المهام”.
كما بيّن خطاب أن الأعمال البحثية الخاصة بالمشروع ستكون على ثلاث مراحل، سيتم بعدها تصنيع واختبار نموذج متكامل للـUAV.
والمرحلة الأولى هي مرحلة التصميم، والمرحلة الثانية تشمل عمليات التصنيع التي تتضمن تصنيع الخامة (الفيبرجلاس) التي سيصنع منها أجزاء الطائرة، والرسوم التجميعية، وتصميم وتصنيع جسم الطائرة، وتجميع المحرك، وآلية التحكم في الطائرة، وتصنيع العجلات، وتصنيع أجنحة قابلة للاستبدال، وتغطية الجسم والأجنحة ثم التشطيب النهائي للطائرة.
وتشمل المرحلة الثالثة اختبارات الصلابة وتحليل الأداء مثل (اختبار الشد- تحديد مراكز القص – تحليل الانحناءات – قياسات قوة دفع المحرك – تركيب الحمل المفيد وتوصيل مصدر القدرة وعمل الاختبارات اللازمة – تركيب وصلة نقل البيانات والتحكم عن بعد وعمل الاختبارات اللازمة – تحديد مركز ثقل الطائرة بعد تغطية الجسم – تجهيز الطائرة لعمل الاختبارات اللازمة وتدوين النتائج – عمل التقرير النهائي).
وبيّن خطاب أن هذا النموذج سيطرح لكافة الطلاب كمرجعية، وتقنية تكنولوجية متقدمة، يفيد تخصص الميكانيكا في (رسوم التصميمات الهندسية لكافة الأجزاء، وحسابات الأيرودينمكس على كافة الأجزاء، وحسابات الاتزان، ومركز الثقل وقوة الدفع، ووزن الحمل المفيد).
كما يفيد تخصص الهندسة الكهربائية في مواصفات (وصلة نقل البيانات، والطيار الآلي، ووحدة التحكم في الأجزاء المتحركة إلى جانب البرامج المستخدمة في وحدات الإرسال والاستقبال الأرضية وكيفية التحكم في الطائرة عن بعد).
وتأتي أهمية البحث في هذا المجال لما يحتويه من تقنيات علمية متطورة في مجال الهندسة الكهربية والميكانيكية، إضافة إلى استخداماته المتعددة في الحياة العملية.

وأكد خطاب أن البحث قابل للتطوير من حيث الشكل، والحجم (تطوير هيكلي) ومن حيث التطبيق المرغوب استخدامه فيه، وقال” الطائرة دون طيار غالباً ما يكون لها أهمية في تحقيق المهام الصعبة، وبتكلفة بسيطة، يتعذر علي الإنسان القيام بها، مثل: استكشاف المناطق الجبلية بأقل مجهود”.

وأضاف “بذلك يتضح الهدف الأساسي من هذا البحث في تصميم طائرة دون طيار (Mini-UAV) وتجهيزها بنظام تصوير جوي يتم التحكم فية من وحدة أرضية”.

وبين خطاب أن الهدف الأكاديمي الحقيقي من هذا البحث هو هدف تعليمي بحت للطلاب، كما أنه بداية حقبة جديدة لمستوى واتجاه مشروعات التخرج للطلاب، وقال “هذا المنتج (UAV) سوف يستخدم كمرجعية لمشروعات تخرج الطلاب, ليتعلموا أسس التصميم والتصنيع والقياسات والاختبارات وتدوين النتائج وعمل التقارير الفنية بالشكل الصحيح”.
وعن استخدامات هذ المشروع الممكنة في مقبل الأيام أكد أن هذا البحث سوف يكون باكورة أبحاث أخرى متعددة، ليكون في النهاية قابلاً لتحقيق تطبيق أو أكثر من التطبيقات الآتية: – التصوير للأماكن الوعرة – المراقبة اللحظية للأحداث وحركة المرور- المراقبة اللحظية للحدود.

الطائرة

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابو يزيد

    اهم شيء ما يكون مصيرها مثل مصير سيارة غزال في جامعة الملك سعود