5 آلاف مدعو في احتفال جائزة أبها بعامها الأربعين

الإثنين ١٦ يونيو ٢٠١٤ الساعة ١:٥٣ مساءً
5 آلاف مدعو في احتفال جائزة أبها بعامها الأربعين

تدخل جائزة أبها عامها الأربعين بعد غد الأربعاء، وتحتفي بهذه المناسبة على مسرح مركز الملك فهد الثقافي (قرية المفتاحة)، برعاية أمير منطقة عسير فيصل بن خالد، وحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان.

ووجهت اللجنة المنظمة الدعوة إلى أكثر من 5 آلاف شخصية، ووزعت أكثر من 80 ألف بروشور عن طريق فرق متعاونة ومجلس شباب عسير.

وأنهت اعتماد الحفل الخطابي الذي يشتمل على فيلم مختصر عن الجائزة وكلمة لرئيس مجلس الجائزة الأمير فيصل بن خالد، وتكريم ضيف الحفل سلطان بن سلمان لجهوده في خدمة المعاقين على مستوى المملكة، وكذلك الفائزون، على أن تلقى كلمة للفائزين وقصيدة للفائز بمجال الشعر.

وأكد الأمين العام للجائزة الدكتور حسن الشوكاني أن الجائزة لهذا العام تخطت حدود السعودية لتتلقى مشاركات من دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال: “ساهم عدد من المبدعين من الإمارات والكويت والبحرين ولأول مرة في هذه الجائزة، على الرغم من عدم فوز أي من هذه المشاركات لعدم استيفاء شروط الجائزة”.

55 فائزاً في 5 مجالات

والفائزون في مجالات الجائزة المختلفة، هم عبارة عن: 55 فائزاً في 5 مجالات تشمل: الخدمة المدنية، الثقافة، النبوغ والتفوق العلمي، تقنية المعلومات، المحافظة على البيئة وإنمائها.

كما بلغ عدد الفائزين في النبوغ والتفوق العلمي 39 طالباً وطالبة من التعليم العالي بمختلف المراحل “دبلوم، بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه”، بينما فاز 16 مشاركاً في المجالات الأخرى، إذ فاز بالخدمة المدنية 4 مشاركين، وفي الثقافة 4 في مجالات الشعر والقصة والرواية والإبداع الفني والتصوير الفوتغرافي، ومشتركان في الكاريكاتير والفن التشكيلي، وفائز واحد في البحوث والدراسات العلمية.

وفي تقنية المعلومات جهتان من الجهات المشاركة، وفائزان على مستوى الأفراد، وفائز في مجال البيئة وتنمية الموارد الطبيعية.

410 أعمال في مختلف المجالات

وأكد الشوكاني أن الجائزة حققت الكثير من أهدافها وتطلعات رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس للمزيد من تحقيق الأهداف، مؤكداً أن الأعمال التي وصلت للمراحل النهائية للتحكيم بلغت 410 أعمال في مجالات مختلفة، بعد مفاضلات كبيرة بين المتسابقين من خلال لجان تحكيم متخصصة في كل مجال.

واعتبر أن الجائزة رائدة من حيث عمرها الزمني، والامتيازات ودقة المعايير، مستعرضاً مسيرة الجائزة ومبيناً أنها قد قدمت الكثير في تكريم المبدعين، كونها كرمت أكثر من 3 آلاف مبدع ومبدعة على مستوى المملكة من خلال اشتراطات ومعايير عالية جداً دعمت خطواتها بطريق التميز وتشجيع المبدعين ودفعت بهم إلى مجالات وجوائز أكثر ووجهتهم لطريق الفوز بمجالاتهم الإبداعية.

وأكد الشوكاني أن انطلاق هذه الجائزة من عسير هو سر تميزها، وداعم كبير لأهلها، حيث خصصت جائزة التفوق والنبوغ العلمي لمنطقة عسير؛ مما أيد الدعم للتنمية والتفوق العلمي للمنطقة.

وقال: “شكل سمو أمير عسير لجنة عليا للتنظيم والإشراف على الجائزة برئاسة وكيل الإمارة للتنمية مع رؤساء بعض الإدارات الحكومية ذات العلاقة لمتابعة كافة التجهيزات والتنظيمات والتنسيق مع الجهات والقنوات الفضائية لتغطية هذا الحدث الذي يعتبر من أهم الأحداث في المنطقة”.

وأضاف: “سيتم بعد انتهاء الحفل الإعداد للدورة الجديدة وتشكيل اللجان الرئيسية والبدء في تطوير ومراجعة الشروط ومعايير المفاضلة، وتقييم التجربة بناء على معطيات الدورة الماضية، والرفع بالمستجدات لرئيس الجائزة لمناقشتها واعتمادها”