أحمد بن فهد يرعى اليوم حفل مسابقة القرآن والسنة لأبناء “انسان”

الثلاثاء ١٥ يوليو ٢٠١٤ الساعة ٢:١٦ صباحاً
أحمد بن فهد يرعى اليوم حفل مسابقة القرآن والسنة لأبناء “انسان”

يرعى الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز –رئيس اللجنة التنفيذية بجمعية إنسان لرعاية الأيتام مساء اليوم حفل ختام مسابقة القرآن والسنة النبوية لأبناء إنسان على جائزة حصة بنت عبد الله بن عمر بن عفيصان ” يرحمها الله ” ، وذلك بفندق هوليدي إن القصر بالعليا ، وبحضور عدد من أعضاء الجمعية وكبار الداعمين .

وأوضح صالح بن عبدالله اليوسف مدير عام الجمعية ، أن تنظيم هذا الحفل برعاية كريمة من سمو الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز – رئيس اللجنة التنفيذية بالجمعية احتفاء بالفائزين في هذه المسابقة ، من خلال حفظ أجزاء من القرآن الكريم والسنة النبوية ، حيث هدفت الجمعية من هذه الجائزة إلى تشجيع أبناء إنسان من الجنسين للاهتمام والعناية بكتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام ، وانطلاقا من مبادئ الجمعية واحد أهدافها الرئيسية وهو غرس مبادئ الدين الإسلامي في نفوس الأيتام .

وأكد اليوسف أن الجمعية تجد كل التجاوب والدعم من رجال الأعمال والميسورين حيث بادر أبناء حصة بنت عبد الله بن عمر بن عفيصان (رحمها الله) على دعم هذه المسابقة ، و رأت الجمعية أن تحمل هذه المسابقة اسمها (لهذا العام) تقديراً لهم على هذا الدعم الكريم وذكر اليوسف أن مسابقة حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية انطلقت هذا العام في 18 شعبان الماضي ، وبمشاركة الأبناء والفتيات في جميع فروع الجمعية البالغ عددها 13 فرعا منها 5 فروع في العاصمة الرياض و8 في محافظات (الخرج – الدوادمي – الزلفي – المجمعة – الأفلاج – القويعية – وادي الدواسر و حوطة بني تميم ) وأكد المدير العام أن الحفل سيتخلله تقرير عن الجائزة وتكريم الرعاة .

وتضمنت الجائزة ثلاثة مستويات اشتمل المستوى الأول على حفظ 10 أجزاء من القرآن الكريم ، يحصل الفائز الأول على جائزة مالية مقدارها 5 آلاف ريال ، فيما يحصل الفائز الثاني على مبلغ 4500 ريال والثالث مبلغ 4000 ريال ، أما المستوى الثاني فقد خصص لحفظ 5 أجزاء يحصل الفائز الأول على مبلغ 3000 ريال والفائز الثاني على مبلغ 2500ريال والثالث على مبلغ 2000 ريال ، أما المستوى الثالث فقد خصص لحفظ 3 أجزاء يحصل الفائز الأول على مبلغ1500 ريال والثاني 1000 ريال فيما يحصل الفائز الثالث في المستوى الثالث على مبلغ 500 ريال . وفيما يتعلق بحفظ السنة النبوية للمستوى الأول فقد تسابق المشاركون على حفظ الأربعين النووية يحصل الفائز الأول على جائزة مقدارها 4000 آلاف ريال والثاني 3000 ريال ، و المستوى الثاني خصص لحفظ 20 حديثا نبويا يحصل الفائز الأول على 2500 ريال والثاني على 2000 ريال ، أما المستوى الثالث من السنة النبوية فقد خصص لحفظ 10 أحاديث نبوية يحصل الفائز الأول على 1500 ريال أما الثاني فيحصل على 1000 ريال .

من ناحيته عبر الطالب عبد الرحمن بن منيف السهلي وهو أحد الأبناء المشاركين في المسابقة عن سعادته لكونه حفظ أجزاء من القرآن الكريم بعزم وإصرار وقال ” ساعدتني المشاركة في هذه المسابقة على حفظ أجزاء من كتاب الله و نظمت وقتي وخصصت ساعات يومية للحفظ ، وكانت طريقة حفظي لكتاب الله الكريم عشوائية . و لم يكن منظما قبل المشاركة في المسابقة . حيث يمر علي الأسبوع أو الأسبوعين دون أن أحفظ شيئا من كتاب الله . وحتى الفترة التي كنت أحفظ فيها لم تكن مرضية ، وأحيانا تصعب علي مراجعة الحفظ.. ولكن بعد المشاركة استطعت بحمد الله المراجعة الكاملة لما كنت أحفظه سابقا ، إضافة إلى حفظ سور أخرى من القرآن الكريم .

وأوضح الطالب تركي بن محمد الدوسري.. كنت متخوفا في البداية من المشاركة لكوني أحفظ 3 أجزاء فقط ، ولكن تشجيع أسرتي وحث الاخوان بالجمعية لي بالمشاركة وتذكيرهم لي بالأجر العظيم ، و الجوائز المقدمة ما دفعني للتسابق مع اخواني بالجمعية ، و استطعت في فترة قياسية حفظ سور كثيرة من القرآن الكريم .

وقالت أم ناصر والدة أحد الأبناء المشاركين .. ” الحمد لله تم قبول ابني في مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية التي تنظمها الجمعية وأسأل الله أن يكون ضمن المتفوقين والفائزين . وذلك لتشجيعه لحفظ المزيد من القرآن الكريم لأن في كتاب الله الكريم الاستقامة والهدى والسير على نهجه هو منجاتنا في الدنيا والآخرة ، و تنظيم المسابقة يساعد كثيرا في حفظ أبنائنا من السلوك المنحرف . خاصة في ظل كثرة الفتن والأفكار الدخيلة والملوثة والتي تحاول بث سمومها في مجتمعاتنا ، إضافة إلى الانفتاح على العالم عبر الشبكة العنكبوتية ووسائل التوالصل الاجتماعي ، فالقرآن الكريم حصن منيع لأبنائنا وبناتنا متى أخذوا به نالوا السعادة في الدنيا وحسن ثواب الآخرة . والحمد لله فإن أبنائي يلتحقون بحلقات التحفيظ نهاية كل عام دراسي وذلك للاستفادة وحفظ كتاب الله ولشغلهم فيما ينفعهم .

من جهته بين الكاتب الدكتور سعد القويعي أن رعاية وتكريم – سمو الأمير – أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية للبنين والبنات , والتي تنظمها جمعية ( إنسان ) على جائزة حصة بنت عبد الله بن عمر بن عفيصان خطوة رائدة ورسالة سامية لدفع أبنائنا وبناتنا على حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتدبره ، والاعتناء بحفظ سنة رسولنا – صلى الله عليه وسلم – والعمل بها .

وأضاف إن إدراك التنشئة التربوية القائمة على القرآن الكريم ، هي هدف جمعية ” إنسان ” الأسمى ، مشيراً إلى أن القرآن الكريم هو عقل المؤمن ودستور حياته ، بل هو أعظم ما يجب صرف الهمم إليه ، و فيه يتعلم توحيد ربه , ويأنس بكلامه , وينشأ نشأة صالحة ، وبه يتحقق الأمن الفكري ببعده عن الغلو وحمايته من الأفكار المنحرفة.
saudi7_0

2

bg2

مككك

unnamed

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • خالد بوراوي مبروك

    رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فراديس جناته يا صاحب السمو الملكي/ الأمير فهد بن سلمان.لقد خلفت من يقوم بالرسالة من بعدك…العمل الخيري ومساعدة اليتامى والمحرومين… الله يحفظهم ويرعاهم ويأخذ بأيديهم.