“القرقيعان” بدعة يحتدم الجدال حولها بين مؤيد ومعارض

الأربعاء ١٦ يوليو ٢٠١٤ الساعة ١١:٣٠ مساءً
“القرقيعان” بدعة يحتدم الجدال حولها بين مؤيد ومعارض

لا تزال مناسبة “القرقيعان” التي يصر عدد من مؤيديها على إحيائها محل جدل، رغم رأي المشايخ في المملكة على أنها بدعة وليس لها أصل في الدين، إلا أن البعض لا يزال يتمسك بها.

و”القرقيعان” مناسبة تقام في الخامس عشر من رمضان، وتجهز بهذه المناسبة أطيب الحلوى وأكياس الهدايا لتوزيعها على الأطفال.

ويقال إنها موروث شعبي خليجي قديم يقام في منتصف رمضان، وتوضع الزينة في الأحياء وتقوم النساء بتجهيز السلال المصنوعة من السعف والمليئة بأصناف الحلوى لتوزيعها على الأطفال.

وتصاحب هذه الاحتفالية أهازيج وأغانٍ خاصة يرددها الصغار.

وتمتد جذور ظاهرة القرقيعان في أغلب دول الخليج والمنطقة الشرقية من المملكة، إضافة إلى العراق وإيران والأحواز مع اختلاف مسماها في كل دولة.

ويحتدم الجدال والنقاش بين مؤيد ورافض لهذه الظاهرة، حيث يعتبرها البعض مناسبة دخيلة على مجتمعاتنا وليس لها صلة بتراثنا السعودي أو الخليجي، ومنهم من يراها عادة فارسية تم نشرها في منطقة الخليج، بينما يعتبر آخرون القرقيعان أنها عادة تعرف عند سكان السواحل، وهي بمثابة حفل يعمل للأطفال الذين يتمون صيام نصف رمضان، وتعد موروثاً شعبياً نقل من الآباء والأجداد. كما يعتبرها البعض مناسبة للتسلية وإدخال الفرح والبهجة على قلوب الأطفال.

وفي المنطقة الشرقية بالمملكة لا تعرف ظاهرة القرقيعان بشكل واسع ولا يتم الاحتفال بها، وإنما يوجد عدد من العائلات الخليجية التي اعتادت على إحياء هذه المناسبة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابن البلد

    انا من اهالي الشرقيه و عمري فوق ٥٥ سنه ونعرفها علي نطاق واسع في جميع مدن و قري الشرقيه منذ ان كان عمري ٥ سنوات و نعرف انها موجوده قبل هذا التاريخ بزمن طويل و هي عاده اجتماعيه و ليس لها اي بعد ديني بتاتا بل هي اقرب الي تسلية الاطفال منها الي اي سب اخر وقد كانت قديما لا يشارك فيها الا الاطفال او بعض الشباب من ذوي الاعمار دون ١٨ سنه

  • محمد

    فب المنطقة الشرقية يتم الاحتفال بها في الاحساء والقطيف

  • متابع

    قرقيعان مناسبة شيعية ..