في #رمضان_مهلاً : وداع لشهر الخير ونفحات الإيمان

السبت ٢٦ يوليو ٢٠١٤ الساعة ٦:٥٣ صباحاً
في #رمضان_مهلاً : وداع لشهر الخير ونفحات الإيمان

مع اقتراب نهاية الشهر الفضيل “شهر رمضان المبارك”، أطلق رواد موقع “تويتر” هاشتاقاً يعبرون من خلاله عن فقدهم لهذا الشهر الكريم وما حمله من نفحات إيمانية روحانية، وذلك بعنوان#رمضان_مهلاً .

وعلق المغرد “عبدالعزيز بن جار الله”: (رمضان إن رحل سيعود، ولكن نحن قد نرحل ولا نُدرك رمضاناً آخر، فلا تُفرطوا بما تبقى من رمضان.. اللهم إنا نسألك القبول).
وأكد “نبراس الجابري” بأنه ما زال في رمضان بقية لركعة، أو دعوة، أو لدمعة، قد تغير مجرى حياتك كلھا، فالعبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات.
وعلقت “فطومة” مبينة بقولها: (لا تسكب الدمعات لرحيل رمضان، فرمضان سيعود، لكن اسكب الدمعات خشية أن يعود رمضان وأنت راحل.. ليكن صومك صوم مُودِع).
وقالت “بسمة حزن”: (ما أسرع خطاك يا رمضان، تأتي على شوق وتمضي على عجل.. اللهم اعتق رقابنا ورقاب والدينا وجميع المسلمين من النار).
وتساءل المغرد “مشهور سالم” قائلاً: (من سيجبر خاطرنا في فراقك؟ يا حبيباً طال إنتظاره، واشتاقت قلوب الطاهرين لنقائه.. فأرحل وسلام الله عليك يا شهر الايمان).
وأيدته المغردة “ميثة الحمادي” بتعليقها: (أيها الضيف تمهل، كيف ترحل؟ والحنايا مُثقلات والمطايا تترجل، كيف ترحل؟ هل عُتقنا؟ أم بقينا في المعاصي نتكبل؟).
وذكرت “ضياء” بأنه بالأمس القريب بدت تراويحُ الهنا، وسمت مآذن الأحياء، وعلت نداءآت الهدى، وترقرقت تلك الدموع على أفانين الدعاء.. فكيف باليوم نودعه ونحن ما زلنا بشوق إليه!

وعلقت “هيفاء القاضي” بقولها: (بعد أيام ستنطفئ المصابيح وتنقطع التراويح، ونرجع إلى العادة ونفارق شهر العبادة، ويذهب أهل الاجتهاد بأجر إجتهادهم.. فاللهم تقبل منا ومنهم).

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • نبراس

    يارب تقبلنا من الصالحين

  • جواد

    رمضان رمضان مهلاً ..