مزايا تخفيف تأشيرة الاتحاد الأوروبي للمواطنين السعوديين والخليجيين بدءًا من اليوم.. اعتماد الزي الموحد للسائقين في أنشطة النقل بالحافلات تسلا تخطط لإنتاج نماذج جديدة منخفضة السعر وظائف شاغرة بمدينة الملك سعود الطبية 176 مؤشرًا يتخطى التوقعات.. انخفاض البطالة ومعدلات تضخم أدنى برؤية السعودية 2030 13 وظيفة شاغرة لدى فروع شركة بوبا وظائف شاغرة في شركة هندسة الطيران وظائف شاغرة في النهدي الطبية وظائف شاغرة لدى المجدوعي القابضة وظائف إدارية شاغرة في مصفاة ساتورب
مما لا مرية فيه أن الناسَ لا يَصلح أمرُها ولا يستقيم سيرُها إلا بقدوة حسنةٍ ، منها تُستَمدّ الأخلاق ، وبالتّأسي بها تُزكّى النفوس وتطهرُ القلوب من زيف العقائد الباطلة والنفاق ، ولا بد أن تكون تلك القدوة قد لامَسَت سقف الكمال البشري ،وهذا لا يكون إلا لنبيّ .
وقد جُمِعَتْ مَقاليدُ القدوة في نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم { لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنة } فعصمه الله ، ولا تكون العصمةُ إلا له ، فكان الرحمة المهداة والنعمة المسداة ، أتى بالدين الوسط ، وكانت أخلاقُه أسمى الأخلاق ، وعلت رايةُمَن تأسى به في الآفاق ، فعزّوا بعد ذلة ، واجتمعوا بعد فرقة ، وتآلفوا بعد عداوة ، وملأوا الدنيا حضارة ،حتى ضربوا بجذور حضارتهم كل الأرض ، وما ذِكْرُ حضارة الأندلس يخفى على ناظر ، فلا تزال رسوم ثقافاتهم معلومة ، ولآلئُ أفكارِهم في بلادالعَرَبِ والغَرْبِ مرسومة ، وليس ببعيدٍ هذا المجد عن متناول من تأسى بِقدوتِهم ، فهو صلى الله عليه وآله وسلم قدوة كل مسلم .
غَيرَ أنّ كثيراً من الناس يُخطئُ في فهم الأسوة والقدوة ، فيظن أنّ الأمر مجرد شكليات خالية من المعاني ، ويقتصر في اتباعه على ما وصل اليهنظرُه الدّاني ، فيختزل منهج الاتباع الواسع في رأيٍ جاف ، ويجابه الحضارات بقولٍ حاف ، ويظن أنه لا يستطيع الجمع بين أصالة الماضي وقشابة الحاضر ، بل يقف حجر عثرة في طريق المجددين لمااندَرَس ، والمطلقين أسر ما في قيوده احتبس ، فيقفموقف المانع للأمة أن تسير في ركاب المجتمعات الحاضرة ، ويخلط في مفهومه للاقتداء والاتباع بين ما كان يفعله صلى الله عليه وآله وسلم ديناً وبين مايفعله عادةً أو جبلّة ، وبين أمورٍ قد تكون صالحةً في ذلك الوقْت وليست مرادة لكل عصر ، وبين الثوابت والأصول التي لا تتغير ولا تتبدّل ، كما أنه يخلط بين الاقتداء العام بمنهج ذلك الجيل المزكّى ، وبين ما قد يفعله بعض آحادهم فيجعل من فعل الواحد منهجًا وطريقاً ، وقد يكون مجانباً لسبيل الاقتداء ، وهذا الذي أضر كثيراً وساعد في تأخر الأمة ، حتى أصبحت في نظر الحضارات الأخرى أمّة غير قادرة على العطاء والمدنية .
وقد تكون هذه النظرة ليست ببعيدة إذا ما نظرنا إلى الأمة من زاوية أولئك الذين جعلوا الاقتداء تمسكّاً بالرسوم الظاهرة ، غافلين عن سمو المعاني لهذا الدين ، وجعلوا الدين مؤطّرًا بأفكار عتيقة لم تصقل بأنامل التجديد مع أنها وجدت لتتجدد . إن الإقتداء بحبيبنا صلى الله عليه وآله وسلم يعني الرقي بالعقل الإنساني ، ومواكبة تطوره بما لا يخالف شرعًا ولا يخدش دينًا ، وإعطاء كل ذي حق حقه بغير خضوع لثوابت العادات الجاهلية التي كثيراً ما تكون ” عذراً أقبح من ذنبٍ ” يتحجج بها من لا يجد حجّة يدفع بها جمال الشريعة ، ويحجرها في فهمه هو لنصوصها .
عبدالله
جزاك الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء
عبدالله
ورفع قدرك وجمعنا بك في مستقر رحمة.
عبدالله
احبك في الله يا شيخنا الفاضل.
عبدالوهاب من الكويت
يا شيخ لو تعطينا امثله انا معاك بس شنو بالظبط ؟ امثله تكفى