استشهاد 4 من رجال الأمن ومقتل خمسة جناة وإصابة سادس في حادثة الوديعة

السبت ٥ يوليو ٢٠١٤ الساعة ٧:٣٠ مساءً
استشهاد 4 من رجال الأمن ومقتل خمسة جناة وإصابة سادس في حادثة الوديعة

أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أنه إلحاقاً لما صدر بشأن قيام مجموعة من خوارج هذا العصر أرباب الفكر الضال بإطلاق النار عند منفذ الوديعة الحدودي والاعتداء على دورية أمنية فقد صرح المتحدثالأمني بوزارة الداخلية بأنه ومع توجه جموع الصائمين إلى صلاة الجمعة في اليوم السادس من شهر رمضان المبارك لعام 1435 للهجرة قدمت سيارة صالون جيب تحمل لوحات خليجية وعلى متنها ستة أشخاص وحال وصولهم للمنفذ باشروا بإطلاق النار واستهداف دورية أمنية حيث استشهد قائد الدورية وتم الاستيلاء عليها من قبل شخصين من الجناة والتوجه بها إلى محافظة شرورة، وعلى الفور قام رجال الأمن بمطاردتهم والاشتباك مع من يستقل السيارة الأولى حيث قتل منهم ثلاثة وأصيب الرابع وألقي القبض عليه في حين استشهد رجلا أمن نسأل الله أن يتقبلهما، وفي الوقت ذاته اتجهت السيارة الأخرى التي تم الاستيلاء عليها ويستقلها اثنان من الجناة إلى مبنى الاستقبال التابع للمباحث العامة في محافظة شرورة إذ تمكنا من دخول المبنى بعد مقتل أحد رجال الأمن وقد جرى تطويق المبنى من قبل قوات الأمن ومباشرة إخلائهمن الموجودين بداخله، وحصر المعتدان في الدور العلوي وإعطائهما الفرصة لتسليم نفسيهما، وفي ساعة مبكرة من صباح هذا اليوم السبت 7/ 9/ 1435 عمد الجانيان إلى تفجير نفسيهما مضيفين إلى جرائمهما بحق وطنهما وأهلهما جرائم بحق نفسيهما نعوذ بالله من سوء الخاتمة.

وبذلك تكون النهاية المحتومة لهؤلاء وأمثالهم على أيدي حماة الوطن حيث قتل خمسة من الجناة وأصيب السادس وتم القبض عليه، وجميعهم من المطلوبين للجهات الأمنية بالمملكة وموجودون خارجها، وسوف يتم الإعلان عن أسمائهم فور استكمال إجراءات التثبت من الهوية، في حين استشهد أربعة من رجال الأمن وهم صائمون وعلى ثغرة من ثغور الوطن، وهم:
العريف/ فهد هزاع جريدي الدوسري،
العريف/ محمد مبارك مبروك البريكي،
العريف/ سعيد هادي محمد القحطاني،
الجندي أول/ سعيد بن على حسين القحطاني،
نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يتقبلهم في الشهداء، كما أصيب تسعة من رجال الأمن بإصابات متفاوتة غادر معظمهم المستشفى.

وقد ضبط بحوزة عناصر الفئة الضالة (14) قنبلة يدوية، و(11) قنبلة مولوتوف، و(4) أسلحة رشاشة، و(26) مخزن طلقات للأسلحة الرشاشة، و(26) طلقة عيار (9) ملم، و (1549) طلقة للأسلحة الرشاشة.

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد لكافة المواطنين والمقيمين على أرض هذه الدولة التي تحكم بشرع الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وصحابته الأطهار أن هؤلاء الخوارج ومن غرر بهم ويقف وراءهم مدحورون بإذن الله، وللبيت رب يحميه، وتقدر في الوقت ذاته لكافة أبناء المجتمع ما أظهروه من دعم وتعاون مع رجال الأمن ووقوفهم صفاً واحداًفي وجه الفكر الضال ونبذ المنتمين إليه وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابن خميس مشيط

    الله يغفر ويرحم شهداء الواجب بالحد الجنوبي من بلدنا الحبيب.

  • محمد العنزي

    اللهم آمنا في هذا البلد المبارك لا اعلم ماذا يريدن غير هذا الشرع والدين القويم الذي يعمل به صغيرنا قبل كبيرنا.

  • زيزو الشهري

    حسبنا الله ونعم الوكيل

  • ماكنتوش

    اللهم ارنا الحق حقا وروقنا اتباعة وارنا الباطل باطا ورزقنا اجتنابة اللهم اظهر الحق وكشف وفضح الباطل واهلة واعصم دماء المسلمين ممن خانو الله ودينة وامتهم وتعاونو مع اعداء الله في قتل المسلمين ..

  • خالد العنزي

    الله يتقبلهم بمنزلة
    الشهداء . ويجعل ويجعل دخولهم الجنه من باب الريان

  • منيره

    اللهً يحمي بلاد الحرمين فعلا لها رب يمحيها حسبنا الله ونعم الوكيل
    الله يرحمكم ياجنود الوطن

    بعدين هذا اللي يفجر نفسه وينتحر
    ايش ديانته مغسول رأسه
    اللهم اني اعوذ بك من سوء الخاتمة
    الا يعلم ان قاتل نفسه عمدا في النار

  • احمد النمري

    حمى الله هذه البﻻد من عبث العابثين وكيد الكائدين وجعل كيدهم في نحورهم غفر الله لشهداء الواجب واسكنهم فسيح جناته والهم اهلهم ودويهم الصبر والسلوان

  • خالد سليمان

    رحمهم الله وغفر لهم واسكنهم فسيح جناته وتقبلهم عنده بكرمه وعفوه وجوده من الشهداء وجبر الله مصيبة اهلهم والبسهم تاج الصبر والسلوان،،
    نتمى ان تجهزو جميع المركبات العاملة على حفظ امن حدودنا بتصفيح خاص ضد اختراق الرصاص على الأقل ليحميهم بعد الله فالموت حق لامفر منه ولكن لتقليل نسبة الخساير
    بالقوة البشرية،،

  • لولو

    الله يرد كيدهم في نحورهم ويبيدهم من ارض الاسلام

  • ahmed

    اعتقد انتها عملية لاختبار وقياس قدرة سلاح حدود !!

    الله يرحم شهدائنا