بالصور.. عائلة من 9 نصفهم أيتام يسكنون غرفة وصالة بالطائف

ناشدت أمٌ لـ 5 أيتام وطفلين بالطائف المسؤولين وأهل الخير مساعدتها في إيجاد منزل يحتويهم بعد أن ضاق بهم منزلهم الذي تكفلت به فاعلة خير ويتكون من غرفة وصالة فقط؛ ما دعاهم للاستعانة بـ “منور” المنزل لجعله مطبخاً لهم.

قد يهمّك أيضاً

فلكية جدة ترصد قمر شوال في تربيعه الأول .. اليوم

التوقيت الصيفي بمدارس الحدود الشمالية 12 شوال

وقالت لـ”المواطن ” أم عبدالعزيز: “لديّ ابنٌ واحد في الثانية عشرة من عمره و6 بنات، 4 منهن بالإضافة للولد أيتام تقطعت بنا السُبل فليس لنا دخلٌ سوى مستحقات الضمان الاجتماعي للأيتام 1900 ريال بالإضافة إلى جمعية أيتام التي تصرف 900 ريال لـ 3 من أبنائي الأيتام بعد استبعاد 2 من بناتي لبلوغهن السن الذي يجعل الجمعيات تتخلى عنهن، كما أننا ندفع منها 750 ريالاً شهرياً لبنك التسليف”.

وأضافت: “زوجي الأول المتوفى ليس له راتب تقاعدي، وزوجي الحالي ليس لديه عمل فهو لا يملك شهادة سوى الابتدائية وبالتالي لم يجد عملاً يقبله ولم يُقبل حتى بالضمان دون وجود إعاقة، وبين هذا وذاك ضاعت بناتي في فقرٍ لاذع، فبناتي كبرن وأصبحن يبحثن عن الخصوصية في نومهن ولبسهن ولكن هيهات في منزلٍ يتكون من غرفة وصالة”.

وتابعت الأم: “إحدى بناتي درست بالجامعة عاماً ولكن لعدم قدرتنا على مصاريف الجامعة ومستلزماتها وتكاليف النقل والمواصلات ابتعدت ابنتي عن مقاعد الدراسة وبقيت معي بالمنزل تبكي حظها وقَدرَها”.

وقالت: “ابني الوحيد غالباً يُعطيه وكيل المدرسة ريالين قيمة الإفطار بالمدرسة أو يصبر على الجوع حتى يعود للمنزل بعد الظهر ويتناول وجبة الغداء، وأخواته اللاتي يدرسن كذلك يُعطون غالباً وجبة إفطار من مقصف المدرسة أو يصبرن حتى يعدن للمنزل وتكون وجبة الغداء هي الوجبة الأولى لهن”.

وأوضحت: “حتى في نومنا نُعاني فالبنات الكبيرات ينمن في الغرفة وأنا وزوجي والصغار ننام في الصالة لعدم وجود حلول أخرى”.

وقالت أم عبدالعزيز: “نناشد المسؤولين وعلى رأسهم أمير منطقة مكة المكرمة، ابن الملك الصالح مساعدتنا في إيجاد منزلٍ يؤوي هؤلاء الأيتام وإخوتهم ويحفظ لهم كرامتهم ومساعدتنا بما يسد جوعنا فنحن في بلد الخير ولن يتوانوا في المساعدة خصوصاً ونحن في شهر الخير والفضل العظيم – لمن يبحث عنه”.

للاستفسار والتواصل حول الحالة عبر البريد الإلكتروني : [email protected]

“المواطن” تحتفظ بعنوان الأيتام.