ثقافة “نيولوك العيد” تصطدم بالفوضى والزحام وقلة احتراف الصالونات

الأربعاء ٢٣ يوليو ٢٠١٤ الساعة ١١:٤٤ مساءً
ثقافة “نيولوك العيد” تصطدم بالفوضى والزحام وقلة احتراف الصالونات

تشهد مراكز التجميل النسائية هذه الأيام إقبالاً كبيراً من الفتيات والسيدات اللواتي لديهن استعداد لدفع مبالغ باهظة والانتظار لساعات طويلة مقابل الظهور بالشكل المطلوب لاستقبال عيد الفطر المبارك، ومع الثورة التي يشهدها عالم الجمال أصبحت المرأة السعودية تنافس بقوة في مجال الاعتناء بجمالها ومظهرها.

كما أن زيارة صالونات التجميل أصبحت ضرورة حتمية بالنسبة إلى المرأة في وقتنا الحاضر، ما يحمل مراكز التجميل الكثير من العبء لتقديم خدمات ترتقي إلى المستوى الذي يليق بها.

“لوك العيد وإتقان المطلب”

من ناحيتها قالت حليمة القحطاني لـ”المواطن”: إن الذهاب للصالونات أصبح ضرورياً، إلا أنه وبسبب الزحام في رمضان أصبح ذهابها للصالون مؤجلاً.

وأشارت إلى أن ما تقدمه أغلب صالونات التجميل خدمات سيئة، مبينة أنه من بعد آخر زيارة لأحد الصالونات تساقط شعرها وأصبح لا يطول كالمعتاد.

وبينت القحطاني أن الأسعار لدى بعض الصالونات مبالغ فيها، إلا أن “نيولوك العيد” أصبح ثقافة ضرورية ولابد لها من زيارة الصالون في يوم العيد، متمنية إتقان ما تطلبه.

كما ذكرت أمل أنها وصديقاتها يتفقن على الذهاب إلى صالون محدد، ويتقابلن فيه من أجل “نيولوك العيد”، ليقمن بتغيير مظهرهن وفقاً لآخر الصيحات التي ظهرت بها فنانات الدراما الرمضانية، مبدية استياءها من الزحام في الوقت الذي لا يوجد فيه صالون متطور.

“ضعف الاحترافية”

وبينت إيمان الشهري أنها لا تحب الذهاب للصالونات ولا تفضلها إلا للضرورة وفي حال وجدت مناسبة والسبب ضعف الاحترافية وقله الكادر الموجود وسوء خلق العاملات وارتفاع الأسعار قياساً بالخدمة المقدمة مع انعدام الجودة والنظافة.

“إزعاج وفوضى”

وترى الكاتبة نوف العبدالكريم أن الصالونات تبدأ في الازدحام قبل العيد بثلاث ليالٍ والمُزعج في الأمر عدم تنظيمها، موضحة أن عملها فوضوي بشكل كبير ما يُزعج الزبونات الوافدات وبالأخص الزبونات اللاتي اعتدن على صالون مُعين.

وأردفت قائلة إن هناك عدداً من الصالونات التي تقدم الخدمة غير المتقنة لطلب العميلة، وتحتاج إلى خبرة أكثر.

وأضافت: أوجد في الصالون نصف اليوم في الانتظار بسبب الزحام، متمنية أن تكون مساحة الصالونات كبيرة ومُقسمة وأن يوجد قسم للانتظار، ويحوي مقهى، مشيرة إلى أن جمال كُل صالون بجمال التنظيم والتعامل.

“انتظار ممل وعدم تغطية الاحتياج”

وبينت غدير أنها لاحظت بنفسها تحول عاملة نظافة بقدرة قادر إلى العمل بضبط الحواجب، كما أنها رأت عاملة فلبينية تخصصها حواجب تحولت إلى عاملة مكياج.

وتساءلت: لماذا كل هذا الاستغفال لزبونات الصالون لابد أن يخضع عمل كل عاملة إلى المراقبة والتدقيق، مشيرة إلى أن هناك تقصيراً في النظافة، وقلة الأيدي العاملة ما يتسبب في الضغط على الموظفات وعدم تغطية الاحتياج ويزيد من فترة الانتظار للزبونات.

“النتيجة غير مرضية”

وأكدت روان عدم رضاها بالنتيجة بعد ذهابها للصالون مضيفة: أشعر أنني أستطيع ضبط مظهري أكثر منهن وربما محترفة أكثر منهن وعندما أعود من الصالون تكون النتيجة غير مرضية في أغلب المرات، إضافة إلى ارتفاع أسعار الخدمة، ما جعلها تحمل بشكل دائم ما لا يقل عن 500 ريال قبل الذهاب إلى الصالون.